(٢) انظر مثلا: «صحيح البخاري: حديث (١٣٧)، (١٧٧)، (٢٠٥٦)، و «صحيح مسلم» حديث (٣٦١)، و «سنن أبي داود» حديث (١٧٦)، و «سنن النسائي» حديث (١٦٠)، و «سنن ابن ماجه» حديث (٥١٣)، و «مسند أحمد» ٤: ٣٩، ٤٠، و «مسند الحميدي» حديث (٤١٣). وانظر أمثلة أخرى لأحاديث وقع فيها بسبب العطف وصل رواية هي في الأصل مرسلة, أو رفع رواية هي في الأصل موقوفة, وربما جرى إفرادها بعد الوصل أو الرفع, فيشد غموضها في «كشف الأستار» حديث (٦٢٨) , و «أسئلة البرذعي لأبي زرعة» ٢: ٢٩٨ - ٢٩٩, و «علل ابن أبي حاتم» (٥٧٤)، (٧٣٠)، (٨٧٤) , (٩٢٣)، و «الضعفاء الكبير» ٤: ٤١٢, و «علل الأحاديث في صحيح مسلم» ص ١٠٧، و «الجامع لأخلاق الراوي» ٢: ٢٩٦, و «تحفة الأشراف» ٢: ١٨٦، ١٨٧. وبتتبع هذه الأمثلة وغيرها في مصادرها يظهر بعد كثير من الباحثين عن إدراك مثل هذه القضايا حين تعرضهم لدراسة الإسناد والحكم على الحديث, ولولا خشية الإطالة لذكرت شيئا من هذا.