للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن أمثلة ذلك الحديث الماضي في المبحث الذي قبل هذا، وهو مبحث (القرائن في الرواة المختلفين)، في (القرينة الرابعة: جوانب القوة والضعف في الراوي)، وهو ما يرويه شعبة, عن عبد ربه بن سعيد, عن أنس بن أبي أنس, عن عبدالله بن نافع بن العمياء, عن عبدالله بن الحارث، عن المطلب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الصلاة مثنى مثنى ... » الحديث.

ورواه الليث بن سعد وغيره عن عبد ربه بن سعيد، عن عمران بن أبي أنس، عن عبدالله بن نافع, عن ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب, عن الفضل بن عباس.

وقد ذكرت هناك تخطئة النقاد لشعبة في مواضع من إسناد الحديث.

وروى أصحاب سفيان الثوري، ومنهم يحيى القطان، ووكيع بن الجراح وعبدالرزاق، وأبو حذيفة، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وغيرهم، رووا عن سفيان الثوري، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم, عن الأسود، عن عائشة قالت: «ما رأيت أحدا كان أشد تعجيلا للظهر من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا من أبي بكر, ولا من عمر» (١).

ورواه إسحاق بن يوسف الأزرق مرة أخرى عن سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة (٢).


(١) «سنن الترمذي» حديث (١٥٥)، و «مسند أحمد» ٦: ١٣٥, ٢١٦ و «مصنف عبدالرزاق» حديث (٢٠٥٤)، و «شرح معاني الآثار» ١: ١٨٥، و «الكامل» ٢: ٦٣٥، ٦٣٦، و «سنن البيهقي» ١: ٤٣٦.
(٢) «سنن البيهقي» ١: ٤٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>