للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موسى، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، وقيل إن إسماعيل بن عياش قد رواه كذلك عن سعيد (١).

ورواه أبو نصر التمار، عن سعيد بن عبدالعزيز، عن سليمان بن موسى، عن عبدالرحمن بن أبي حسين، عن جبير بن مطعم (٢).

وقد اتفق النقاد -أحمد، والبزار، وابن عبدالبر، والبيهقي- على تخطئة الوجه الثاني، وهو جعله عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، وذكر أحمد، وابن عبدالبر، والبيهقي، أن الصواب إرساله، يعني بإسقاط نافع بن جبير، وهو الوجه الأول، وأما البزار فذهب إلى أن الصواب هو الوجه الثالث، فقال: «حديث ابن أبي حسين هذا هو الصواب، وابن أبي حسين لم يلق جبير بن مطعم»، إلا أن البزار لم يذكر الوجه الأول (٣).

فهذا الاختلاف في الوجه الصواب لا يمنع من الاعتماد على اتفاقهم على أن الوجه الثاني الموصول خطأ.

وروى جماعة عن أزهر بن سعد السمان، عن عبدالله بن عون، عن محمد بن سيرين، عن عبيدة السلماني، عن علي بن أبي طالب قال: «جاءت فاطمة رضي الله عنها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تشكو مجل يدها من أثر الرحى ... » الحديث (٤).


(١) «مسند البزار» حديث (٣٤٤٣)، و «المعجم الكبير» حديث (١٥٨٣)، و «التمهيد» ٢٣: ١٦٧.
(٢) «مسند البزار» حديث (٣٤٤٤)، و «صحيح ابن حبان» حديث (٣٨٥٤).
(٣) «مسند البزار» حديث (٣٤٤٤)، و «التمهيد» ٢٣: ١٦٧، و «سنن البيهقي» ٩: ٢٣٩، ٩: ٢٩٥.
(٤) «سنن الترمذي» حديث (٣٤٠٨ - ٣٤٠٩)، و «سنن النسائي الكبرى» حديث (٩١٧٢)، و «مسند أحمد» ١: ١٢٣، و «مسند البزار» حديث (٥٥١)، و «الضعفاء الكبير» ١: ١٣٢، و «أمالي المحاملي» حديث (١٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>