للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٢٤ - هَذَا هُو التَّطْفِيفُ لا التَّطْفِيفُ فِي ... ذَرْعٍ وَلَا كَيْلٍ وَلَا مِيزَانِ

١٧٢٥ - واذكُرْ حَدِيثَ نزُولهِ نِصْفَ الدُّجَى ... فِي ثُلْثِ لَيْلٍ آخِرٍ أوْ ثَانِ

١٧٢٦ - فنزُولُ ربٍّ ليسَ فَوْقَ سَمَائِهِ ... فِي العَقْل مُمتَنِعٌ وفِي القُرْآنِ

١٧٢٧ - وَاذْكُرْ حدِيثَ الصَّادِقِ ابْنِ رَوَاحَةٍ ... فِي شَأنِ جَاريةٍ لدَى الغَشَيَانِ

١٧٢٨ - فِيهِ الشَّهادَةُ أنَّ عرْشَ اللهِ فَوْ ... قَ الماءِ خَارجَ هَذِهِ الأكْوَانِ

١٧٢٩ - واللهُ فوقَ العَرشِ جلَّ جلَالُهُ ... سُبْحَانَهُ عَنْ نَفْي ذِي البُهْتَانِ


١٧٢٤ - التطفيف: النقص في الكيل والوزن وشبهه.
الذرع: القياس بالذراع.
١٧٢٥ - تقدمت إشارة الناظم إليه في البيت (٤٤٧) ثم البيت (١٢٠٩). وهو الحديث المشهور في نزول الرب إلى السماء الدنيا.
١٧٢٦ - ب: الفرقان.
١٧٢٧ - هو: عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأنصاري، الخزرجي، الشاعر الصحابي المشهور، يكنى بـ "أبي محمد"، كان أحد النقباء ليلة العقبة، شهد بدرًا، وما بعدها، واستشهد بمؤتة. الإصابة (٢/ ٣٠٦ - ٣٠٧)، الاستيعاب (بهامش الإصابة ٢/ ٢٩٣ - ٢٩٤)، أسد الغابة (٣/ ١٥٦).
١٧٢٩ - يشير الناظم في هذه الأبيات إلى القصة المشهورة لعبد الله بن رواحة مع زوجته ومجملها: "أنه كان له جارية فأبصرته زوجته يومًا وقد خلا بها، فقالت: لقد اخترت أمَتَكَ على حُرَّتِك؟ فأنكر ذلك، فقالت: إن كنت صادقًا فاقرأ آية من القرآن -وكانت تعلم أن الجنب لا يقرأ القرآن على هذه الحالة- فأنشد هذه الأبيات:
شهدت بأن وعد الله حق ... وأن النار مثوى الكافرينا
وأن العرش فوق الماء طافٍ ... وفوق العرش رب العالمينا
وتحملهُ ملائكةٌ كِرامٌ ... ملائكةُ الإله مسوِّمينا
فقالت: آمنت بالله وكذبت البصر". وفي رواية: "فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه". =