للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٣٧٠٥ - هَمٌّ وَغَمٌّ دَائمٌ لَا يَنْتَهِي ... حَتَّى الطَّلَاقِ أوِ الفِرَاقِ الثَّانِي

٥٣٧١ - واللَّهُ قَدْ جَعَلَ النِّسَاءَ عَوَانِيًا ... شَرعًا فأضْحَى البَعْلُ وَهْوَ العَانِي

٥٣٧٢ - لَا تُؤثِرِ الأدْنَى عَلَى الأعْلَى فَإنْ ... تَفْعَلْ رَجَعْتَ بِذِلَّةٍ وَهَوَانِ

* * *

فصلٌ

٥٣٧٣ - وَإِذَا بَدَتْ فِي حُلَّةٍ مِنْ لِبسِهَا ... وتَمَايَلَتْ كَتَمَايُلِ النَّشْوَانِ

٥٣٧٤ - تَهْتَزُّ كَالْغُصْنِ الرَّطِيبِ وَحَمْلُهُ ... وَرْدٌ وَتُفَّاحٌ عَلَى رُمَّانِ

٥٣٧٥ - وَتَبخْتَرَتْ فِي مَشْيِهَا وَيحِقُّ ذَا ... كَ لِمِثْلِهَا فِي جَنَّةِ الحَيَوَانِ


= السياق، وقد اجتمعتا في قول ابن الرومي من قصيدة له:
بلا نِفارِ ولا نِقارِ ... ولا ضِرار ولا تلاحي
انظر: ديوانه (تحقيق حسين نصار) ٢/ ٥٢٢. (ص).
٥٣٧٠ - طع: "وبالفراق" والمراد بالفراق الثاني: الموت.
٥٣٧١ - يدل لذلك ما رواه الترمذي في سننه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في خطبة حجة الوداع: " ... ألا واستوصوا بالنساء خيرًا فإنما هن عوانٍ عندكم ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك ... " قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. انظر: سنن الترمذي ٥/ ٢٧٣.
قال المنذري في الترغيب والترهيب: عوانٍ بفتح العين المهملة وتخفيف الواو أي: أسيرات. انظر: ٣/ ٣٣.
- "شرعًا" ساقط من ب. ومعنى البيت: أن الأمور انقلبت، فأصبح الرجال أسرى عند أزواجهم.
٥٣٧٣ - كذا في الأصل وط. وفي غيرها: "في لبسها".
رجل نشوان بالفتح: سكران. القاموس ٢/ ١٧٥٤.
٥٣٧٤ - أي: الثمار والأزهار التي يحملها هذا الغصن الرطيب. وشبّه الخدود والوجنات والنهود.