١٩٨٧ - ف، د، ط: (في التركيب). - النص: ما يفيد بنفسه من غير احتمال كقوله تعالى: {تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} [البقرة: ١٩٦]، وقيل: هو الصريح في معناه، وقال ابن قدامة: "وقد يطلق النص على ما لا يتطرق إليه احتمال يعضده دليل، فإن تطرق إليه احتمال لا دليل عليه فلا يخرجه عن كونه نصًا". انظر: روضة الناظر- لابن قدامة (٢/ ٥٦٠)، المستصفى للغزالي (١/ ٣٨٥)، العدة لأبي يعلى (١/ ١٣٨). - المخاطب: ضبط في ف بكسر الطاء. - "بالتبيان": كذا في الأصلين وح. وفي النسخ الأخرى: "للتبيان". وفي ط: "في التبيان". ١٩٨٨ - الظاهر: هو ما يسبق إلى الفهم منه عند الإطلاق معنًى، مع تجويز غيره، وقيل: ما احتمل معنيين هو في أحدهما أظهر. قال ابن قدامة: "وحكمه أن يصار إلى معناه الظاهر ولا يجوز تركه إلا بتأويل" انظر: روضة الناظر (٢/ ٥٦٣)، شرح الكوكب المنير لابن النجار (٣/ ٤٥٩). والمعنى: أن القولين السابقين في اللفظ المركب هو أمر نسبي على حسب ما تفهمه أذهان كل طائفة من هذا اللفظ فيكون نصًا عند طائفة وظاهرًا عند طائفة. وسيأتي الكلام عليه.