للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٠٠ - والرَّابعُ الجِسْمُ المركَّبُ مِنْ هَيُو ... لَاهُ وَصُورَتِهِ لَدَى اليُونَانِ

٣٠٠١ - والجِسْمُ فَهْوَ مركَّبٌ مِنْ ذَينِ عِنْـ ... ـدَ الفَيْلَسُوفِ وَذَاكَ ذُو بُطْلَانِ

٣٠٠٢ - وَمِنَ الجَواهِرِ عِنْدَ أربَابِ الكَلَا ... مِ وَذَاكَ أيْضًا وَاضِحُ البُطْلَانِ

٣٠٠٣ - فالمُثْبِتُونَ الجَوْهَرَ الفَرْدَ الَّذِي ... زعَمُوهُ أصْلَ الدِّينِ والإيمَانِ


= لا يتجزأ، وقد اختلفوا في الحد الأدنى للأجزاء التي يتألف منها الجسم كما سيشير إليه الناظم قريبًا.
انظر في إثبات الجوهر الفرد -عندهم-: مقالات الإسلاميين ٢/ ١٤، التمهيد للباقلاني ص ٣٧، أصول الدين للبغدادي ص ٣٥، المواقف للإيجي ص ١٨٢، الاقتصاد للغزالي ص ١٩، المبين في شرح ألفاظ الحكماء والمتكلمين ص ١١٠ - ١١١.
- في طع: "فردة الأركان".
٣٠٠٠ - سبق تعريف الهيولى في حاشية البيت ٢٤١١.
- في الأصل: "لذي" بالذال المعجمة والنقطتين تحت الياء، وكذا في غيره، وفي ب بالدال المهملة والنقطتين تحت الياء. والصواب: "لدى" كما أثبتنا، وقد كتبت في ف بالألف "لدا" حسمًا للإشكال (ص).
٣٠٠١ - أي أن الجسم -عند الفلاسفة- مركب من الهيولى والصورة. وفي ذلك يقول ابن سينا: "وكل جسم محسوس فهو متكثر بالقسمة الكمية، وبالقسمة المعنوية إلى هيولى وصورة" انظر: الإشارات -بشرح نصير الطوسي- القسم الثالث والرابع، ص ٤٧٦، وانظر: رسالة زينون اليوناني -بشرح الفارابي- ضمن مجموعة أحمد خيري، ص (٥)، المواقف للإيجي ص ١٩٣.
٣٠٠٢ - أي أن تركب الجسم من الجواهر المفردة هو قول أكثر المتكلمين.
٣٠٠٣ - وذلك أنهم بنوا عليه إثبات الصانع، وحدوث العالم، والمعاد، فجعلوه أصلًا للإيمان بالله واليوم الآخر، وجعلوا القول به هو دين المسلمين، وأن نفيه هو قول الملحدين. انظر: نقض التأسيس ١/ ٢٨٠ - ٢٨٤، منهاج السنة ٢/ ١٣٨.