للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٩٣ - أَفَبَيْنَهُمْ خُلْفٌ بِأَنَّ مُرَادَهُمْ ... حَرَمُ الإلةِ وَقِبْلَةُ البُلدَانِ

٢٥٩٤ - وَإذَا هُمُ اخْتَلَفُوا بِلَفْظَةِ "أحْمدٍ" ... فِيهِ لَهُمْ قَوْلَانِ مَذْكُورَانِ

٢٥٩٥ - أَفَبَيْنَهُمْ خُلْفٌ بأنَّ مُرَادَهُمْ ... مِنْهُ رَسُولُ اللهِ ذُو البُرْهَانِ

٢٥٩٦ - وَنَظِيرُ هَذَا لَيْس يُحْصَرُ كَثْرَةً ... يَا قَوْمُ فاسْتَحْيُوا مِنَ الرَّحْمنِ

٢٥٩٧ - أَبِمثْلِ ذَا الهَذَيَانِ قَدْ عُزِلَتْ نُصُو ... صُ الوَحْيِ عَنْ عِلمٍ وَعَنْ إيقَانِ

٢٥٩٨ - فالحَمْدُ للهِ المُعَافِي عَبْدَهُ ... مِمَّا بَلَاكُمْ يَا ذَوِي العِرْفَانِ

٢٥٩٩ - فَلأَجْلِ ذَا نَبَذُوا الكِتَابَ وَرَاءَهُمْ .... وَمَضوْا عَلَى آثارِ كُلِّ مُهَانِ

٢٦٠٠ - وَلِأجْلِ ذَاكَ غَدَوْا عَلَى السُّنَن الَّتِي ... جَاءَتْ وأهْلِيها ذَوِي أضْغَانِ

٢٦٠١ - يَرْمُونَهُمْ بَهْتًا بِكُلِّ عَظِيمَةٍ ... حَاشَاهُمُ مِنْ إفْكِ ذِي بُهْتَانِ

* * *


= وقال بعضهم كالخليل: سميت بذلك لأنها وسط الأرض كالمخ الذي هو أصل ما في العظم.
انظر: لسان العرب (١٠/ ٤٩٠)، القاموس ص ١٢٣١، المفردات ص ٧٧٢.
٢٥٩٤ - طع: "فيدلهم"، مكان "فيه لهم"، وهو تحريف.
- يعني الخلاف في اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - "أحمد" هل هو بمعنى اسم المفعول أو اسم الفاعل فقال -رحمه الله- في جلاء الأفهام ص ٩٨: "سمي "محمدًا" و"أحمد" لأنه يحمد أكثر مما يحمد غيره وأفضل مما يحمد غيره فالاسمان واقعان على المفعول وهو المختار وذلك أبلغ في مدحه وأتم معنى، ولو أريد به معنى الفاعل لسُمِّيَ "الحماد" وهو كثير الحمد كما سمي "محمدًا" وهو المحمود كثيرًا .. . إلخ".
وانظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (١٨/ ٨٣).
٢٥٩٨ - ف: (العدوان).
٢٦٠١ - "بهتًا": كذا في الأصلين. وفي الأصل فوقه: "كذبًا"، وزاد في ب بعد "كذبًا" "بَهْتًا" فأفسد الوزن.