للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٩١ - لَكِنَّهُ قَدْ قَالَ إنَّ كَلَامَهُ ... مَعْنًى يَقُومُ بنفسه ببيانِ

٤٤٩٢ - فِي القَوْلِ خَالَفْنَاهُ نَحْنُ وَأنْتُمُ ... فِي الفَوْقِ فَأتُوا الآن بالبُرهانِ

٤٤٩٣ - لِمْ كَانَ نَفْسُ خِلَافِنَا كُفْرًا وَكَا ... نَ خِلَافُكُمْ هُوَ مُقْتَضَى الإيمَانِ؟

٤٤٩٤ - هَذَا وَخَالَفْنا لِنَصٍّ حِينَ خَا ... لَفْتُمْ لِرَأيٍ لا سواءٌ ذانِ

٤٤٩٥ - وَاللهِ مَا لَكُمُ جَوَابٌ غَيْرُ تَكْـ ... ـفِيرٍ بِلَا عِلْمٍ وَلَا إيقَانِ

٤٤٩٦ - أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ لَكُمْ جَوَا ... بٌ غَيْرُ ذَا الشَّكْوَى إلَى السُّلْطَانِ!

٤٤٩٧ - فَهُوَ الجَوَابُ لَدَيْكُمُ وَلَنَحْنُ مُنْـ ... ـتَظِرُوهُ مِنْكُمْ يَا أُولِي البُرْهَانِ!

٤٤٩٨ - وَاللهِ لَا لِلأَشْعَرِيِّ تَبِعْتُمُ ... كَلَّا وَلَا لِلنَّصِّ بالإحْسَانِ


= عزّ وجل، وبسنّة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وما روي عن السادة الصحابة والتابعين وأئمة الحديث ونحن بذلك معتصمون" الإبانة ٤٣.
٤٤٩١ - كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "يقوم بربنا الرحمن". ومن المعلوم أن مذهب الأشعري ومن وافقه في كلام الله تعالى أنه كلام نفسي يقوم به كقيام الحياة والعلم، وهو صفة قديمة أزلية وليس حرفًا ولا صوتًا .. إلخ، انظر: ما سبق في حاشية البيت ٥٦٢.
٤٤٩٢ - كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "والأوصاف للديّانِ".
٤٤٩٤ - في ط: "خالفتم لنصّ .. خالفنا لرأي"، ولعل ذلك تغيير في النصّ لما فهموا أن النص والرأي مفعولان، والصواب أن اللام هنا ليست زائدة، والمعنى أننا خالفناكم من أجل النصّ، وأنتم خالفتمونا من أجل رأي من الآراء (ص).
- "لا سواء ذان" كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "لرأي الجهم ذي البهتان".
٤٤٩٥ - يقسم الناظم على أن المعطلة ليس لهم ردّ على المثبتة إلا التكفير من غير مستند إلى علم ولا إيقان، ثم في البيت التالي يتهكم بهم ويقول: بل لكم جواب آخر، وهو الشكوى إلى السلطان إذا غلبناكم بالحجة والبرهان، فنحن منتظرون مستعدّون لهذا الجواب!.
٤٤٩٦ - طع: "ذي الشكوى"، وهو خطأ.
٤٤٩٧ - طع: "منتظرون".