للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٦ - والْعَنْهُمُ لَعْنًا كَثيرًا واغْزُهُمْ ... بعَسَاكِرِ التَّعْطِيلِ غيرَ جَبَانِ

٣٧٧ - واحْكُمْ بسَفْكِ دِمَائِهِمْ وبحَبْسِهِمْ ... أَوْ لَا فَشَرِّدْهُمْ عَنِ الأوْطَانِ

٣٧٨ - حَذِّرْ صِحَابَكَ مِنْهُمُ فَهُمُ أضَلُّ م ... مِنَ اليَهُودِ وعَابِدي الصُّلْبَانِ

٣٧٩ - واحذَرْ تُجَادِلَهُمْ بقَالَ اللهُ أوْ ... قَالَ الرَّسُولُ فتنْثَنِي بهَوَانِ

٣٨٠ - أنَّى وَهُمْ أوْلَى بِهِ قدْ أنفَدُوا ... فِيهِ قُوَى الأذْهَانِ والأبدَانِ

٣٨١ - فَإِذَا بُلِيتَ بهِمْ فَغَالِطْهُمْ عَلَى التَّـ ... ـأْويلِ للأَخْبَارِ وَالْقُرْآنِ

٣٨٢ - وَكَذَاكَ غالِطْهُمْ عَلَى التَّكذيِبِ لِلـ ... آحَادِ ذَانِ لِصَحْبِنَا أَصْلَانِ


٣٧٦ - ح، ط: "كبيرًا". أما الأصل فلم ينقط فيه الحرف الثاني.
٣٨٠ - ب، د، ط: "أنفذوا"، وهو تصحيف. وأنفدوا، أي: أفنَوا.
٣٨١ - من الأصل وف. وفي غيرهما: "ابتليت".
يعني: إذا شرع أهل الحق والسنة في إقامة حججهم من الكتاب والسنة، ولم تجد لك مخلصًا ولا مفرًا فغالطهم ..
وتقدم التفصيل في معنى التأويل في التعليق على المقدمة.
٣٨٢ - أخبار الآحاد جمع خبر الواحد، وهو لغة: ما يرويه شخص واحد، واصطلاحًا: ما لم يجمع شروط المتواتر. انظر نزهة النظر ص ٨، فتح الباري ١٣/ ٢٣٣. الكفاية في علوم الرواية للخطيب البغدادي ١٦، السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي للدكتور مصطفى السباعي ص ١٦٧.
يشير الناظم -رحمه الله- إلى أن أهل البدع قد أعدوا لدفع الاستدلال بالكتاب والسنة أصلين:
الأول: التأويل للآيات والأحاديث المتواترة.
والثاني: إن كانت الأحاديث آحادًا كذبوا بها وقالوا: إن دلالتها ظنية وليست قطعية.
وقد ذكر في مختصر الصواعق المرسلة ص ٥٥٠ - ٥٥٨ واحد وعشرون وجهًا للدلالة على أن خبر الواحد يفيد العلم اليقيني. وقد ردّ الناظم على قولهم برد خبر الآحاد في فصل "بيان بطلان قول الملحدين إن الاستدلال بكلام الله ورسوله لا يفيد العلم واليقين"، كما ردّ عليهم في =