٣٢٩٣ - كما في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ} [الحج: ٦٠]. - قوله: "لغار الأرض ... " لكثرة من يرتكب المعاصي على ظهرها. طه ٢/ ٨٧. ٣٢٩٤ - ورد الحديث في إثبات صفة الصبر لله تعالى، وأنه لا أحد أصبر منه على أذى سمعه، أما اسم الصبور فلم أقف على نص ثابت فيه، والله أعلم. وهذا البيت والثلاثة بعده إشارة إلى حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس أحد -أو ليس شيء- أصبر على أذى سمعه من الله، إنهم ليدعون له ولدًا، وإنه ليعافيهم ويرزقهم". رواه البخاري في الأدب، باب الصبر في الأذى، رقم (٦٠٩٩)، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (٥٨)} رقم (٧٣٧٨)، ومسلم في صفات المنافقين وأحكامهم، باب لا أحد أصبر على أذى من الله عزّ وجل، رقم (٢٨٠٤). (١) ساقطة من "طه". ٣٢٩٨ - كما في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: ١]، وقوله تعالى: {فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ} [المائدة: ١١٧].