للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فصلٌ في تفاضُلِ أهْلِ الجنَّةِ في الدَّرجاتِ العُلى

٥٠١٣ - وَيَرى الذينَ بِذَيْلِهَا مَنْ فَوقَهُمْ ... مِثْلَ الكَوَاكِبِ رُؤيةً بِعِيَانِ

٥٠١٤ - مَا ذَاكَ مُخْتَصًّا بِرُسْلِ اللهِ بَلْ ... لَهُمُ ولِلصِّدِّيقِ ذِي الإيمَانِ

* * *

فصلٌ في ذِكرِ أعْلَى أهْلِ الجنَّةِ منزلةً وأدْناهُمْ (١)

٥٠١٥ - هَذَا وأعْلَاهُم فَنَاظِرُ رَبِّهِ ... في كُلّ يَوْمٍ وَقْتُهُ الطَّرَفَانِ


٥٠١٤ - يشير إلى الحديث الذي في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما تتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم" قالوا: يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم. قال: "بلى والذي نفسي بيده رجالٌ آمنوا بالله وصَدَّقوا المرسلين" رواه البخاري ٢/ ٢١٨، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة. ورواه مسلم ٤/ ٢١٧٧ كتاب الجنة. قال الناظم في حادي الأرواح: "والغابر: هو الذاهب الماضي الذي قد تدلى للغروب، وفي التمثيل به دون الكوكب المسامت للرأس وهو أعلى فائدتان: إحداهما: بُعده عن العيون. والثانية: أن الجنة درجات بعضها أعلى من بعض، وإن لم تسامت العليا السفلى، كالبساتين الممتدة من رأس الجبل إلى ذيله". حادي الأرواح ص ١١٥ (ط دار ابن كثير).
(١) انظر: الباب الأربعين من كتاب حادي الأرواح للناظم.
٥٠١٥ - يشير إلى ما رواه الترمذي قال: حدثنا عبدُ بن حميد، أخبرني شبابة عن إسرائيل عن ثوير قال: سمعت ابن عمر يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنى أدنى =