٥٢٠٢ - يشير إلى قوله تعالى: {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (٤٥) بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (٤٦) لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ (٤٧)} [الصافات: ٤٥ - ٤٧]. قال الضحاك والسدي: كل كأس في القرآن فهو خمر. تفسير الطبري ٢٣/ ٥٣ ومعنى "لا فيها غول" قال ابن كثير في تفسيره: نزّه الله سبحانه وتعالى خمر الجنة عن الآفات التي في خمر الدنيا من صداع الرأس ووجع البطن .. وذهابها بالعقل جملة. تفسير ابن كثير ٤/ ٧. ٥٢٠٣ - اغتاله: أهلكه وأخذه من حيث لم يدرِ. القاموس ص ١٣٤٤، يعني: تذهب بعقل الشارب. ٥٢٠٤ - يعني: تورثه العدم والإملاق بعد الغنى واليسار. وانظر: ما ذكره الناظم من آفات خمر الدنيا في حادي الأرواح، ص ٢٥٧ (ط دار ابن كثير). ٥٢٠٦ - قال عكرمة: (سلسبيل) اسم عين في الجنة. تفسير ابن كثير: ٤/ ٤٥٧. يشير إلى قوله تعالى: {إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا} [الإنسان: ٥]، وإلى قوله تعالى: {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (١٧) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (١٨)} [الإنسان: ١٧، ١٨]. =