٥٥٤ - "الإحداث": يعني لوازم كونه محدثًا كائنًا بعد أن لم يكن. "الإمكان": يعني كونه ممكن الوجود يسبقه عدم ويلحقه عدم لا واجب الوجود، وليس أحد واجب الوجود إلا الله تعالى. ٥٥٥ - طه: "جسمان". ٥٥٦ - شرع الناظم رحمه الله في إثبات صفة الكلام وإثبات القول الحق فيه، مع التعرض لاختلاف المذاهب في ذلك. ٥٥٧ - قال تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} [الأنعام: ١١٥] أي: صدقًا في الأخبار، وعدلًا في الأحكام. تفسير ابن كثير ٢/ ١٦٧. - الكلام في لغة العرب نوعان: الأول: الخبر كجاء زيد، وهو يحتمل الصدق والكذب لذاته. الثاني: الإنشاء وهو الطلب كطلب فعل أو طلب ترك وهو لا يحتمل الصدق والكذب لذاته لأنه ليس له مدلول خارجي يطابقه أو لا يطابقه. انظر الإيضاح في علوم البلاغة للخطيب القزويني ج ١/ ٥٥. ٥٥٨ - يشير إلى حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعوذ حسنًا وحسينًا يقول: "أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، =