٥٥٩ - "أيعوذ": كذا في "الأصل" وفي ف، ظ: "أفعاذ"، وكلاهما جيد. وفي غيرها: "أيُعاذ". ٥٦١ - يُعرِّض ببطلان قول المعتزلة وغيرهم القائلين بأن كلام الله تعالى مخلوق في بعض الأجسام وابتداؤه من ذلك الجسم لا من الله فلا يقوم بنفس الله تعالى كلام لا معنى ولا حروف. انظر مختصر الصواعق ٢/ ٤٧٣، وسيأتي في كلام الناظم ذكر هذا القول والرد على قائله. انظر البيت: ٨٢٩ وما بعده. ٥٦٣ - يعرض الناظم -رحمه الله- في هذين البيتين ببطلان قول الأشاعرة والكلابية القائلين بأن كلام الله تعالى كلام نفسي يقوم به كقيام الحياة والعلم وليس حروفًا ولا أصواتًا، فأثبتوا المعنى ونفوا اللفظ وجعلوا الكلام بعضه غير مخلوق وهو المعنى وبعضه مخلوق وهو اللفظ. انظر مختصر الصواعق ص ٤٧٤، ٤٧٧، درء تعارض العقل والنقل ٢/ ٣١٣، شرح جوهرة التوحيد للباجوري ص ١١٣ - ١١٩، إعجاز القرآن للباقلاني ص ٢٦٠ - ٢٦١، حاشية الدسوقي على أم البراهين ص ١٠٩، مجرد مقالات الأشعري لابن فورك ص ٥٩ - ٦٢، شرح العقائد النسفية للتفتازاني ص ٤٢ - ٤٣. وسيأتي في كلام الناظم تفصيل مذهبهم والرد عليهم. انظر البيت: ٧٥٧ وما بعده.