- كذا ضبط "عبدُ" في نسخة ف بالرفع على أنه خبر، وهو الصواب. (ص). الوجود المطلق عند الصوفية هو الذي لا يتقيد بشيء لا باسم ولا صفة ولا بأي مقيد أو مخصص، وهذا في الحقيقة لا وجود له إلا في الذهن ولا وجود له في الخارج، والعارف عندهم من يعبد هذا الوجود، وإذا خصصه بشيء وقع في الضلال، كما ذكر الناظم في البيت: ٢٩٦. وانظر درء تعارض العقل والنقل ٣/ ٤٣٨، والمراجع السابقة، وراجع ما تقدم من كلام ابن عربي في البيتين: ٢٨٩ و ٢٩٥ وما بعدهما. ٨٠٧ - تقدم التعريف بمذهب الاتحادية ونقل كلامهم والرد على باطلهم في البيت: ٢٨٩ وما بعده. ٨٠٨ - تقدم حكاية كلام ابن عربي وأنه يرى أن الواطئ والموطوء شيء واحد، فما ثم غير الله، تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا. انظر البيت ٢٨٥. ٨٠٩ - شيخان: جمع شيخ مثل ضيف وضيفان. اللسان ٣/ ٣١.