للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٠٦٤ - فإذَا أَتَيْنَا المسْجِدَ النَّبوِيَّ صلَّـ ... ـينَا التَّحِيَّةَ أَوَّلًا ثِنْتَانِ

٤٠٦٥ - بِتَمَامِ أرْكَانٍ لَهَا وَخُشُوعِهَا ... وحُضُورِ قَلْبٍ فِعْلَ ذِي الإِحْسَانِ

٤٠٦٦ - ثم انْثَنَيْنَا لِلزِّيَارةِ نَقْصِدُ الْـ ... ـقَبْرَ الشَّرِيفَ وَلَوْ عَلَى الأجْفَانِ

٤٠٦٧ - فَنَقُومُ دُونَ القَبْرِ وَقْفَةَ خَاضِعٍ ... مُتذَلِّلٍ فِي السِّرِّ والإِعْلَانِ

٤٠٦٨ - فَكَأنَّهُ فِي القَبْرِ حيٌّ ناطِقٌ ... فَالوَاقِفُونَ نَوَاكِسُ الأذْقَانِ

٤٠٦٩ - مَلَكَتْهُمُ تِلْكَ المَهَابَةُ فاعْتَرَتْ ... تِلْكَ القَوَائِمَ كَثْرَةُ الرَّجَفَانِ

٤٠٧٠ - وَتَفَجَّرتْ تِلْكَ العُيُونُ بِمَائِهَا ... وَلَطَالَمَا غَاضَتْ عَلَى الأزْمَانِ

٤٠٧١ - وَأتَى المُسَلِّمُ بالسَّلَامِ بِهَيْبَةٍ ... وَوَقَارِ ذِي عِلْمٍ وذِي إيمَانِ


= وله شاهد أيضًا من حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم عمد إلى مسجد قباء لا يريد غيره، ولا يحمله على الغدوِّ إلا الصلاة في مسجد قباء، فصلى فيه أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة بأم القرآن، كان له كأجر المعتمر إلى بيت الله".
أخرجه الطبراني في الكبير ١٩/ ١٤٦، رقم (٣١٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ١١: "فيه يزيد بن عبد الملك النوفلي. وهو ضعيف".
فالحديث صحيح بشواهده.
٤٠٦٤ - أي: صلاة التحية ثنتان (ص).
٤٠٦٨ - د: "حي ناظر".
٤٠٦٩ - في الأصلين: "فاغتدت"، والصواب ما أثبتنا من غيرهما (ص).
- قال شيخنا عبد العزيز الراجحي حفظه الله تعالى: "إن كلام الناظم رحمه الله تعالى -على جلالة قدره- فيه ما فيه، فالتذلل والخضوع وتنكيس الأذقان وكثرة الرجفان ونحو ذلك فيها معاني العبادة، فلو استبدل بها غيرها لكان أولى. وإلا فمراد الناظم معلوم، وهو التأدب مع النبي - صلى الله عليه وسلم -".
٤٠٧٠ - غاضت: أي نقص دمعها وذهب، يقال: غاض الماءُ يغيض غَيضًا: نقص أو غار فذهب. ويقال: غاضه الله وأغاضه. ومنه قوله تعالى: {وَغِيضَ الْمَاءُ} [هود: ٤٤] اللسان ٧/ ٢٠١.