للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠١٠ - السَّابِقُونَ هُمُ وَقَدْ كَانُوا هُنَا ... أَيْضًا أولِي سَبْقٍ إلَى الإحْسَانِ

* * *

فصلٌ في صفةِ الزُّمرةِ الثَّانيةِ

٥٠١١ - والزُّمْرَةُ الأخْرَى كأضْوَأِ كَوْكَبٍ ... فِي الأُفْقِ تَنْظُرُهُ بِهِ العَيْنَانِ

٥٠١٢ - أَمشَاطُهُم ذَهَبٌ وَرَشْحُهُمُ فَمِسْـ ... ـكٌ خَالِصٌ يَا ذِلَّةَ الحِرْمَانِ

* * *


= اختلاف بينهم ولا تباغض، لكل امرئ منهم زوجتان كل واحدة مِنهما يُرى مُخ ساقها من وراء لحمها من الحسن، يُسبحون الله بكرة وعشيًا، لا يسقمون، ولا يمتخطون، ولا يبصقون، آنيتهم الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، ووقود مجامرهم الألُؤَةُ -قال أبو اليمان: يعني العود- ورشحهم المسك" رواه البخاري ٢/ ٢١٧، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة.
٥٠١٠ - قال المؤلف في حادي الأرواح: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠)} اختلف في تقريرها على ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه باب التوكيد اللفظي ويكون الخبر قوله: {أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (١١)}.
والثاني: أن يكون السابقون الأول مبتدأ والثاني خبر له.
والثالث: أن يكون الأول غير الثاني ويكون المعنى السابقون في الدنيا إلى الخيرات هم السابقون يوم القيامة إلى الجنات، والسابقون إلى الإيمان هم السابقون إلى الجنان وهذا أظهر والله أعلم" حادي الأرواح ص ٨٢ - ٨٣.
٥٠١١ - سبق تخريجه آنفًا في الفصل السابق.
٥٠١٢ - د: "وريحهم فمسك".