٥٤٣٥ - يعني أن الناظم لم يقطع حكمًا في هذه المسألة بل توقف فيها، رحمه الله. ٥٤٣٦ - انفردت ف بهذا البيت. (١) عقد الناظم الباب ٦٥ في حادي الأرواح بعنوان "في رؤيتهم ربهم تبارك وتعالى، وتجليه لهم ضاحكًا إليهم" وقال: "وهذا الباب أشرف أبواب الكتاب، وأجلها قدرًا، وأعلاها خطرًا، وأقرّها لعيون أهل السنة والجماعة، وأشدّها على أهل البدعة والضلالة. وهي الغاية التي شَمّر إليها المشمرون وتنافس فيها المتنافسون .. إذا ناله أهل الجنة نسوا ما هم فيه من النعيم. وحرمانه والحجاب عنه لأهل الجحيم أشدّ عليهم من عذاب الجحيم. اتفق عليها الأنبياء والمرسلون، وجميع الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام على تتابع القرون. وأنكرها أهل البدع المارقون، والجهمية المتهوكون، والفرعونية المعطلون، والباطنية الذين هم من جميع الأديان منسلخون، والرافضة الذين هم بحبائل الشيطان متمسكون ومن حبل الله منقطعون" حادي الأرواح ص ١٩٦ الباب ٦٥. ٥٤٣٩ - التصريح كما قال تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)} [القيامة: ٢٣، ٢٢] وقوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ} [البقرة: ٢٢٣]. =