القصة رواها البخاري في خلق أفعال العباد ص ٨، ورواها أيضًا في التاريخ الكبير ١/ ٦٤، والبيهقي في السنن ١٠/ ٢٠٥ - ٢٠٦، والدارمي في الرد على الجهمية ص ١١٣. وذكر الألباني بعدما ساق طريقين لهذه القصة أنّ الإسنادين يشذ أحدهما الآخر ويقويه. ولعله لذلك جزم العلماء بهذه القصة. مختصر العلو للذهبي ت الألباني ص ١٣٣ - ١٣٤. وانظر: مجموع الفتاوى ١٢/ ٣٥٠، الصواعق المرسلة لابن القيم ٣/ ١٠٧١. ٥١ - الداني: القريب. ٥٢ - عندهم: أي: عند الجهمية. الرَّجْفان: يعني المرتعش، من رجَفت يدُه ترجُف: ارتعشت من مرض أو كبر (المصباح المنير) وهذا كما قال في موضع آخر: "مثل ارتعاش الشيخ ذي الرجَفان" (٢٦٥٤) ويحتمل أن يضبط هنا أيضًا بفتح الجيم. ٥٤ - هذا مجمل قول الجهمية في أفعال العباد فإنهم يقولون إن العبد مجبور على أفعاله ليس له فيها اختيار، وإن أفعاله تصدر منه على سبيل الاضطرار، وقالوا: إن الأفعال هى في الحقيقة أفعال الله وليست للعبد وإنما تنسب إليه=