للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٣٥ - واذكُرْ حَديثًا لِلبَرَاءِ رَواهُ أصْـ ... ـحَابُ المسَانِدِ منْهُمُ الشَّيْبَانِي


١٧٣٥ - هو البراء بن عازب بن الحارث بن عدي بن جشم الأوسي الأنصاري، يكنى أبا عمارة، له ولأبيه صحبة، استصغره النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر وغزا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - خمس عشرة غزوة، كانت وفاته سنة اثنتين وسبعين. الإصابة (١/ ١٤٢)، أسد الغابة (١/ ١٧١).
"الشيباني": يعني الإمام أحمد. ونص الحديث: عن البراء بن عازب -رضي الله عنهما - قال: "خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولمّا يلحد فجلس الرسول - صلى الله عليه وسلم - وجلسنا حوله، وكأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض ..... إلى أن قال: "إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ... ".
وفيه: "قال: فيصعدون بها (يعني الروح) فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلّا قالوا ما هذا الروح الطيب .. " إلى أن قال: "حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة فيقول الله تعالى: اكتبوا كتاب عبدي في عليين .. ".
الحديث بطوله أخرجه: الإمام أحمد في المسند (٤/ ٢٨٧ - ٢٨٨، ٢٩٥ - ٢٩٦)، والطيالسي في المسند رقم (٧٥٣) ص ١٠٢، وأبو داود في السنة - باب في المسألة في القبر وعذاب القبر برقم (٤٧٥٣) ٤/ ٢٣٩، والنسائي في الجنائز - باب الوقوف للجنائز (٤/ ٧٨)، وابن ماجه في الجنائز - باب ما جاء في الجلوس في المقابر (١/ ٢٨٤) برقم (١٥٤٨)، والدارمي في الرد على الجهمية برقم (١١٠) ص ٨٥، والآجري في الشريعة - باب ذكر الإيمان والتصديق بمسألة منكر ونكير ص ٣٢٧، وعبد الرزاق في المصنف (٣/ ٥٨٠)، وابن أبي شيبة (٣/ ٣٨٠، ٣٨٢)، وابن منده في الإيمان (٢/ ٩٦٢ - ٩٦٣) برقم (١٠٦٤)، وابن الأعرابي في المعجم (٤/ ١١١) برقم (٧٨٨)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٥٦)، والحاكم في المستدرك في الإيمان (١/ ٣٧ - ٣٨)، والبيهقي في إثبات عذاب القبر برقم (٢٠) ص ٣٧، والبغوي في شرح السنة (٥/ ٤٠٨) برقم (١٥١٨)، والأصبهاني في الحجة (٢/ ٨٩ - ٩٦) برقم (٤٩)، (٥٠).