٧٥٥ - يعني الناظم أن ابن حزم أراد بكلامه وتقسيمه أن الشيء المعين له مراتب أربعة من الوجود: أولها: وجوده العيني الخارجي: ووجود القرآن الخارجي هو القائم بذاته سبحانه فتكلم به وسمعه منه جبريل، وثانيها: وجود ذهني، وثالثهما: وجود لفظي أي في اللفظ والقراءة، ورابعها: وجود رسمي أي بالكتابة والخط في الصحف، وهذه المراتب الأربع قد أجمع عليها العقلاء. والقرآن في كل مرتبة من هذه المراتب يطلق عليه اسم القرآن وكلام الله ولكن أولاها باسم القرآن هو الوجود العيني. انظر مختصر الصواعق المرسلة ٢/ ٤٩٥ - ٥٠١. ٧٥٦ - ط: "يطلق لكن". ٧٥٧ - ابن الخطيب: محمد بن عمر بن الحسين بن علي القرشي البكري المشهور بالفخر الرازي، العلامة الكبير ذو الفنون، من رؤوس الأشاعرة وكبار المتكلمين. ولد في الري سنة ٥٤٤ هـ من كتبه المطالب العالية، والمباحث المشرقية، والأربعين، ومحصل أفكار المتقدمين والمتأخرين، كتب عند موته وصية بين فيها معتقده ورجوعه عن الكلام، والتزام طريق السلف، توفي في هراة سنة ٦٠٦ هـ. انظر سير أعلام النبلاء ٢١: ٥٠٠، البداية والنهاية ١٣/ ٥٥، لسان الميزان ٤/ ٤٣٦، الأعلام ٦/ ٣١٣. - قول الفخر الرازي في القرآن: إنه موضوع لما في الذهن أي في النفس وهو المعنى النفسي على ما هو معروف من مذهب الأشاعرة وأنه معنى واحد. فقال في معرض كلامه على خلاف المعتزلة والأشاعرة في القرآن: =