٦٢٦ - الأعراض: تقدم تعريفه في التعليق على البيت ٩٠. - ح، ط: "والأكوان". - يزعم هؤلاء أن القرآن عرض مفعول، ومحال أن يكون الله فعله في الحقيقة، لأنهم يحيلون أن تكون الأعراض فعلًا لله. وزعموا أنّ القرآن فعل للمكان الذي يسمع منه. إن سمع من شجرة فهو فعل لها، وحيثما سمع فهو فعل للمحل الذي حل فيه. المراجع السابقة في البيت ٦٢٣. ٦٢٨ - قدماء المعتزلة مثل واصل بن عطاء البصري ت ١٣٠ هـ وعمرو بن عبيد بن ثوبان التيمي ت ١٤٤ هـ لم يبتدعوا القول بخلق القرآن بل كانوا موافقين لأهل السنة في أن القرآن منزل غير مخلوق مع مخالفتهم لأهل السنة في أصول أخرى كحكم مرتكب الكبيرة. الملل والنحل ١/ ٤٠ - ٤٣. ٦٢٩ - "عن" سقطت من ح. الحسن البصري: الحسن بن يسار البصري أبو سعيد ت ١١٠ هـ تابعي شيخ أهل البصرة وسيد أهل زمانه علمًا وعملًا. كان من الشجعان الفصحاء =