للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فصلٌ في خِيامِ الجنَّةِ (١)

٥١١٦ - لِلْعبدِ فِيها خَيْمَةٌ مِنْ لُؤلؤٍ ... قَدْ جُوِّفَتْ هِيَ صنْعَةُ الرَّحْمنِ

٥١١٧ - سِتُّونَ مِيلًا طُولُهَا فِي الجَوِّ فِي ... كُلِّ الزوايَا أَجْمَلُ النِّسْوَانِ


(١) ط: " ... أهل الجنة".
٥١١٦ - س: "صنعة الإحسان". يشير إلى ما روي في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلًا فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضًا" رواه البخاري ٤/ ١٨٤٩ باب حور مقصورات، ومسلم واللفظ له ٤/ ٢١٨٢ باب في صفة خيام الجنة.
٥١١٧ - يشير إلى ما روي في صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الخيمة درة طولها في السماء ستون ميلًا في كل زاوية منها أهل للمؤمن لا يراهم الآخرون" رواه مسلم ٤/ ٢١٨٢.
عرضها أيضًا ستون ميلًا ودليل ذلك ما روي في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلًا في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن" رواه مسلم ٤/ ٢١٨٢، والبخاري بزيادة في آخره ٤/ ١٨٤٩.
قال ابن كثير في تفسيره: "قال ابن أبي حاتم: حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن القاسم بن أبي بزّة عن أبي عبيدة عن مسروق عن عبد الله بن مسعود قال: إن لكل مسلم خيرة، ولكل خيرة خيمة، ولكل خيمة أربعة أبواب يدخل عليه كل يوم. تحفة وكرامة وهدية لم تكن قبل ذلك، لا مرحات ولا طمحات ولا بخرات ولا دفرات، حور عين كأنهن بيض مكنون".
ذكره ابن كثير في تفسيره ٤/ ٢٨١. ورواه ابن المبارك في الزهد ص ٦٩. وذكره المنذري في الترغيب والترهيب ٤/ ٢٨٤: ٥٦٥٦.