للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٢٢ - ذَاتُ الإلهِ ورَحْمَةٌ مَدْلُولهَا ... فَهُمَا لِهَذَا اللفظِ مَدْلُولانِ

٣٤٢٣ - إحدَاهُمَا بَعْضٌ لِذَا الموضُوعِ فَهْـ ... ـيَ تَضَمُّنٌ ذَا وَاضحُ التِّبْيَانِ

٣٤٢٤ - لَكِنَّ وَصْفَ الحَيِّ لَازِمُ ذَلِكَ الْـ ... ـمَعْنَى لُزُومَ العِلْمِ للرَّحْمنِ

٣٤٢٥ - فَلِذَا دَلَالَتُهُ عَلَيْهِ بالتِزَا ... مٍ بَيِّنٍ وَالحَقُّ ذُو تِبْيَانِ

* * *

فصلٌ في بيانِ حقيقةِ الإلحادِ في أسماءِ ربِّ العالمينَ وذكرِ أقسام (١) الملحدينَ

٣٤٢٦ - أَسْمَاؤُهُ أوْصافُ مَدْحِ كُلُّهَا ... مُشْتَقَّةٌ قَدْ حُمِّلَتْ لِمعَانِ

٣٤٢٧ - إيَّاكَ والإِلْحَادَ فِيها إنَّهُ ... كُفْرٌ مَعَاذَ الله مِنْ كُفْرَانِ

٣٤٢٨ - وَحَقِيقَةُ الإلْحَادِ فيهَا المَيْلُ بالْـ ... إشْرَاكِ والتَّعْطِيلِ والنُّكْرَانِ

٣٤٢٩ - فالمُلْحِدُونَ إذًا ثَلَاثُ طَوَائِفٍ ... فَعَلَيْهِمُ غَضَبٌ مِنْ الرَّحْمنِ

٣٤٣٠ - المُشرِكُونَ لأنهُمْ سَمَّوا بِهَا ... أوثَانَهُمْ قَالُوا إلهٌ ثَانِ

٣٤٣١ - هُمْ شَبَّهُوا المخْلُوقَ بالخَلَّاقِ عَكْـ ... سَ مُشَبِّهِ الخَلَّاقِ بالإنْسَانِ


٣٤٢٣ - "إحداهما" أي أحد المدلولين. وقد تكرر استعمال "إحدى" للمذكر لضرورة الوزن، انظر: حاشية البيت ١٨١ (ص).
(١) كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "انقسام".
٣٤٢٧ - الإلحاد في اللغة: الميل عن القصد. فالإلحاد في أسماء الله تعالى هو الميل فيها عن الحق، كما ذكر الناظم. وانظر: كلامه عن الإلحاد في أسماء الله تعالى وأنواعه في بدائع الفوائد ١/ ١٥٣ - ١٥٤.
٣٤٣٠ - كتسميتهم اللات من الإله، والعزى من العزيز، وتسميتهم الأصنام آلهة. انظر: البدائع ١/ ١٥٣.