للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٩٠ - أَفَيَسْتَوي النَّقْلَانِ يَا أهْلَ النُّهَى ... واللهِ لَا يَتَمَاثَلُ النَّقْلَانِ

٢١٩١ - هَذَا الَّذِي أَلْقَى العَدَاوَةَ بْينَنَا ... في اللهِ نَحْنُ لأجْلِهِ خَصْمَانِ

٢١٩٢ - نَصَرُوا الضَّلَالَةَ مِنْ سَفَاهَةِ رَأيِهِمْ ... لَكِنْ نَصَرْنَا مُوجَبَ القُرْآنِ

٢١٩٣ - وَلَنَا سُلُوكٌ ضِدُّ مَسْلَكِهِمْ فَمَا ... رَجُلَانِ مِنَا قَطُّ يَلتَقِيَانِ

٢١٩٤ - إنَّا أَبَينَا أَنْ نَدِينَ بِمَا بِهِ ... دَانُوا مِنَ الآرَاءِ وَالبُهْتَانِ

٢١٩٥ - إِنَّا عَزَلْنَاهَا وَلَمْ نَعْبَأ بِهَا ... يَكْفِي الرَّسُولُ وَمُحْكَمُ القرآنِ

٢١٩٦ - مَنْ لَمْ يَكُنْ يَكْفِيهِ ذانِ فَلا كَفَا ... هُ اللهُ شَرَّ حَوَادِثِ الأَزْمَانِ

٢١٩٧ - مَنْ لَمْ يَكُنْ يَشْفِيهِ ذَانِ فَلَا شَفَا ... هُ اللهُ في قَلبٍ وَلَا أبْدَانِ

٢١٩٨ - مَنْ لَمْ يَكُنْ يُغْنِيهِ ذَانِ رَمَاهُ رَبُّ م ... العَرْشِ بالإعْدَامِ والحِرْمَانِ

٢١٩٩ - مَنْ لَمْ يَكُنْ يَهْدِيهِ ذَانِ فَلَا هَدَا ... هُ اللَّهُ سُبْلَ الحَقِّ والإيمَانِ

٢٢٠٠ - إنَّ الكَلَامَ مَعَ الكبارِ وَلَيْسَ مَعْ ... تِلْكَ الأصاغِرِ سِفْلَةِ الحَيَوانِ


= من أقوال الرجال فهو إما أن يكون نقلًا كاذبًا أو يكون صادقًا ولكنه عرضة للخطأ لأنه ليس بمعصوم بخلاف الوحيين.
٢١٩٠ - كذا في الأصلين وح، ط. وفي غيرها: "لن يتماثل".
٢١٩١ - أي أن سبب العداوة: أنكم ناصرتم الباطل وأهله، ونحن نصرنا الحق وأهله وما يدل عليه الكتاب والسنة، فلا يمكن أن نلتقي نحن وإياكم. فإن العداوة في الله ولأجل مرضاة الله.
٢١٩٣ - وضع "قط" موضع "أبدًا"، وقد سبق مثله. انظر البيت (٩٢٨)، (ص).
٢١٩٥ - كذا في الأصلين وح. وفي غيرها: "الفرقان".
٢١٩٨ - الإعدام: الفقر.
٢١٩٩ - "يكن" ساقطة من ب.
٢٢٠٠ - كذا في الأصلين. وفي غيرهما مكان الأصاغر: "الأراذل". وجمع بينهما في ب. وفي ظ: "الأصاغر أذل".
والمعنى أن عرض الحجج والمناظرة مع كباركم ورؤسائكم فهم أهل العقل والرأي الذين يتصدرونكم لنصرة مذهبكم وليس مع الصغار والغوغاء الذين هم أشبه بالحيوانات.