(١) طت، طه: "وثمارها وظلالها". ٥١٢٨ - من الدنو، وفي طت، طه: "ذان"، تصحيف. وفي طع: "ثان". يعني: أن أشجار الجنة نوعان نوع له شبيه في الدنيا، ونوع ليس له شبيه في الدنيا، فبدأ بالنوع الذي له شبيه وهو السدر. ٥١٢٩ - روى الحاكم في المستدرك قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا بشر بن بكر حدثنا صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولون: إن الله ينفعنا بالأعراب ومسائلهم. أقبل أعرابي يومًا فقال: يا رسول الله لقد ذكر الله في القرآن شجرة مؤذية وما كنت أرى أن في الجنة شجرة تؤذي صاحبها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وما هي؟ " قال: السدر فإن لها شوكًا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "في سدر مخضود يخضد الله شوكه، فيجعل مكان كل شوكة ثمرة، فإنها تنبت ثمرًا تفتق الثمرة معها عن اثنين وسبعين لونًا ما منها لون يشبه الآخر". صحيح الإسناد ولم يخرجاه. المستدرك على الصحيحين ٢/ ٥١٨. ٥١٣١ - قال ابن القيم: "والنبق: ثمر شجر السدر يعقل الطبيعة، وينفع من =