٥١٣٢ - أي: كالطلح وهو معطوف على "السدر" في البيت ٥١٢٩. قال القرطبي في تفسير قول الله تعالى: {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (٢٩)} [الواقعة: ٢٩]: الطلح: شجر الموز واحدها طلحة. قاله أكثر المفسرين علي وابن عباس وغيرهم. وقال الحسن: ليس هو موزًا ولكنه شجر له ظِل بارد رطب. وقال الفراء وأبو عبيدة: شجر عظام له شوك، قال بعض الحداة وهو الجعدي: بشرها دليلها وقالا ... غدًا ترين الطلح الأحبالا تفسير القرطبي ١٧/ ٢٠٨. ٥١٣٤ - "والنخل" ساقطة من طه. - يدل لذلك قوله تعالى: {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (٦٨)} [الرحمن: ٦٨]، وقوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (٣١) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (٣٢)} [النبأ: ٣١، ٣٢]، وقوله تعالى: {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (٢٣)} [الحاقة: ٢٣]. قال الناظم: "وخص النخل والرمان من بين الفاكهة بالذكر لفضلهما وشرفهما كما نص على حدائق النخل والأعناب إذ هما من أفضل أنواع الفاكهة وأطيبها وأحلاها" الحادي ص ١٢٠. ٥١٣٥ - هنا بدأ الناظم يذكر النوع الثاني الذي ليس له في هذه الدنيا نظير. ٥١٣٦ - يشير إلى قوله تعالى: {فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (٥٢)} [الرحمن: ٥٢].