للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١٣٢ - وَالطَّلْحِ وَهْوَ الموْزُ مَنْضُودٌ كَمَا ... نُضِدَتْ يَدٌ بأصَابعٍ وَبَنَانِ

٥١٣٣ - أَوْ أنَّهُ شَجَرُ البَوادِي مُوقَرًا ... حَمْلًا مَكَانَ الشوْكِ فِي الأغْصانِ

٥١٣٤ - وكَذَلِكَ الرُّمَّانُ والأعْنَابُ والنَّـ ... ـخْلُ التي مِنْها القُطُوفُ دَوَانِ

٥١٣٥ - هَذَا وَنَوْعٌ مَا لَهُ فِي هَذِهِ الدُّ ... نْيَا نَظِيرٌ كَيْ يُرَى بِعِيانِ

٥١٣٦ - يَكْفِي مِنَ التَّعْدَادِ قَولُ إِلهنَا ... مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ بِهَا زَوْجَانِ


= الإسهال، ويدبغ المعدة، ويُسكن الصفراء، ويغذو البدن، ويشهي الطعام، ويُولد بلغمًا، وينفع الذَّرَب الصفراوي، وهو بطيء الهضم، وسويقه يقوي الحشا، وهو يُصلح الأمزجة الصفراوية، وتُدفع مضرته بالشهد". زاد المعاد ٤/ ٤٠٠.
٥١٣٢ - أي: كالطلح وهو معطوف على "السدر" في البيت ٥١٢٩.
قال القرطبي في تفسير قول الله تعالى: {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (٢٩)} [الواقعة: ٢٩]: الطلح: شجر الموز واحدها طلحة. قاله أكثر المفسرين علي وابن عباس وغيرهم. وقال الحسن: ليس هو موزًا ولكنه شجر له ظِل بارد رطب. وقال الفراء وأبو عبيدة: شجر عظام له شوك، قال بعض الحداة وهو الجعدي:
بشرها دليلها وقالا ... غدًا ترين الطلح الأحبالا
تفسير القرطبي ١٧/ ٢٠٨.
٥١٣٤ - "والنخل" ساقطة من طه.
- يدل لذلك قوله تعالى: {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (٦٨)} [الرحمن: ٦٨]، وقوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (٣١) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (٣٢)} [النبأ: ٣١، ٣٢]، وقوله تعالى: {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (٢٣)} [الحاقة: ٢٣]. قال الناظم: "وخص النخل والرمان من بين الفاكهة بالذكر لفضلهما وشرفهما كما نص على حدائق النخل والأعناب إذ هما من أفضل أنواع الفاكهة وأطيبها وأحلاها" الحادي ص ١٢٠.
٥١٣٥ - هنا بدأ الناظم يذكر النوع الثاني الذي ليس له في هذه الدنيا نظير.
٥١٣٦ - يشير إلى قوله تعالى: {فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (٥٢)} [الرحمن: ٥٢].