للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٩٤١ - هَذَا وَنَحْنُ نَقُولُ هُمْ أَحْيَاءُ لَـ ... ـكِنْ عِنْدَنَا كَحَيَاةِ ذِي الأَبْدَانِ

٢٩٤٢ - وَالتُّرْبُ تَحْتَهُمُ وَفَوْقَ رُؤوسِهِمْ ... وَعَنِ الشَّمائِلِ ثُمَّ عَنْ أَيْمَانِ

٢٩٤٣ - مِثْلَ الَّذِي قَدْ قُلْتُمُوهُ مَعَاذَنَا ... بِاللهِ مِنْ إفْكٍ وَمِنْ بُهْتَانِ

٢٩٤٤ - بَلْ عِنْدَ رَبِّهِمُ تَعَالَى مِثْلَ مَا ... قَدْ قَالَ فِي الشُّهَدَاءِ فِي القُرْآنِ

٢٩٤٥ - لَكِنْ حَيَاتُهُمُ أَجَلُّ وَحَالُهُمْ ... أَعْلَى وَأكْمَلُ عِنْد ذِي الإحْسَانِ

٢٩٤٦ - هَذَا وَأمَّا عَرْضُ أعْمَالِ العِبَا ... دِ عَلَيْهِ فَهْوَ الحَقُّ ذُو إمْكَانِ

٢٩٤٧ - وَأتَى بِهِ أَثَرٌ فَإِنْ صَحَّ الحَديـ ... ـثُ بِهِ فَحَقٌّ لَيْسَ ذَا نُكْرَانِ

٢٩٤٨ - لَكِنَّ هَذَا لَيْسَ مُخْتَصًّا بِهِ ... أَيْضًا بآثارٍ رُوِينَ حِسَانِ

٢٩٤٩ - فَعَلَى أَبِي الإنْسَانِ يُعْرَضُ سعْيُهُ ... وَعَلَى أَقَارِبهِ مَعَ الإخْوَانِ

٢٩٥٠ - إنْ كَانَ سَعْيًا صَالِحًا فَرِحُوا بِهِ ... وَاسْتَبشَرُوا يَا لَذَّةَ الفَرْحَانِ


= غير الأزرق هذا -يعني ابن علي- قال الحافظ في التقريب: صدوق يغرب. ولم يتفرد به فقد أخرجه أبو نعيم، إلى أن قال: فهذه متابعة قوية للأزرق تدل على أنه قد حفظ ولم يُغرب" (سلسلة الأحاديث الصحيحة، رقم (٦٢١).
ومما ينبغي أن يعلم أن الحياة التي أثبتها هذا الحديث حياة برزخية ليست من حياة الدنيا في شيء. انظر: السلسلة الصحيحة للألباني ٢/ ١٩٠ - ١٩١.
٢٩٤١ - كذا في الأصول، واستشكل بعضهم كلمة "عندنا" فكتب في حاشية ف: "ظ"، يعني: "ينظر". وفي حاشية ب: "لعله غير ما" وفي ح: "لكن لا كحياة". والذي في الأصول صواب. والمعنى أنهم أحياء عند ربهم كما جاء في الشهداء، لا أنهم أحياء عندنا كحياة أهل الأجسام مع كون التراب فوقهم وتحتهم وعن أيمانهم وشمائلهم كما تقولون، نعوذ بالله من هذا الإفك والبهتان. فنقول إنهم أحياء، ولكن أن يكونوا أحياء فيما بيننا مثلنا فذلك كذب. (ص).
٢٩٤٧ - سبق تخريجه عند البيت رقم (٢٨٩٣).