- في حاشية الأصل بجوار هذا البيت: "إلى هنا من نسخة الشيخ زائد" وانظر ما سلف في حاشية البيت ٣٨٩٤. ٣٩٠٨ - ف: "قولهم" وأشار في الحاشية إلى أن في نسخة: "قولكم"، وفي أخرى: "قوله" في هذا البيت والذي يليه. - إشارة إلى قول الجهم وأتباعه في المبدأ والمعاد. فقد قرروا بأن الله سبحانه وتعالى كان معطلًا عن الفعل والكلام، لامتناع حوادث لا أول لها، ثم صار فاعلًا بعد أن لم يكن فاعلًا من غير تجدد أمر أصلًا، وانقلب الفعل من الامتناع الذاتي إلى الإمكان الذاتي، وذات الفاعل قبل الفعل ومع الفعل وبعد الفعل واحدة. وهذا مبني على قولهم بالجوهر الفرد الذي جعلوه أصلًا في إثبات الصانع. ثم قادهم هذا الأصل إلى التخبط في أمر المعاد فمنهم من قال: تعدم الجواهر ثم تعاد، ومنهم من قال: تتفرق الأجزاء ثم تجتمع. وقد قرر الجهم بأن جميع العالم علويه وسفليه يفنى يوم القيامة ويصير عدمًا محضًا، ثم يقلب وجودًا آخر. تفسير سورة الإخلاص لشيخ الإسلام (ضمن مجموع الفتاوى ١٧/ ٢٤٦)، الصواعق المرسلة ٣/ ٩٨٧ - ٩٨٨، شرح الطحاوية، ص ٥٩٧ - ٥٩٨. ٣٩٠٩ - ف: "قوله". طه: "قولهم". - يشير إلى قول الجهم بفناء الجنة والنار. انظر ما سبق في البيت ٧٧. ٣٩١٠ - كذا "بلغ" في جميع النسخ الخطية والمطبوعة التي بين أيدينا. وعلق عليه=