٢٥٤٤ - في الأصل: "دون لفظ نبينا". ٢٥٤٧ - مراد الناظم: أن القرآن هو أحسن الكلام تبيانًا ولا يمكن لأحد أن يكون بيانه أجود من كان القرآن. ٢٥٤٩ - يشير الناظم إلى الحديث المتفق على صحته، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال أناس يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال: "هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب"؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: "هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ " قالوا: لا يا رسول الله، قال: "فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك .. " الحديث. أخرجه البخاري في كتاب الرقاق - باب الصراط جسر جهنم برقم (٦٥٧٣)، ومسلم في كتاب الإيمان برقم (٢٩٩)، وأحاديث الرؤية متواترة وقد تقدمت الإشارة إلى بعضها عند أدلة العلو. انظر البيت (١٢٧٤) وما بعده.