والأوقاح: جمع وَقِح، أي قليل الحياء. القاموس ص ٣١٦. ١٨٦٥ - ومراد الناظم في هذا البيت والذي قبله وبعده أن يبين أن أهل التأويل فتحوا الباب على مصراعيه لكل ضال وزنديق من الفلاسفة والباطنية وغلاة الجهمية لكي يتلاعب بالنصوص ويحرفها كيف يشاء حتى صار الشرع كله مؤولًا عندهم، فلا هم للإسلام نصروا ولا للفلاسفة كسروا. انظر مجموع الفتاوى (١٣/ ١٥٧). ١٨٦٧ - يعني فوقية الرحمن وعلوه على خلقه. وكأن في الأصل: "وظهورها" بالواو. ١٨٦٨ - كذا في (ف). وفي الأصل: "يتأوّلوا"، ولعله تصحيف سماعي. وفي غيرهما: "تتأوّلوا" أي تتأوّلون. - والخطاب في هذا البيت والإلزام من الفلاسفة أهل التخييل للمعطلة أهل التأويل بأن تأويل العلو والصفات أشد قبحًا من تأويلاتهم للمعاد وعلم الله وحياته وغيرها كما سيأتي، لظهورها ووضوحها في نصوص الوحى. ١٨٦٩ - س، ح، طع: (ذي القرآن)، تحريف. ١٨٧٠ - والخطاب هنا موجه من ابن سينا والفلاسفة إلى أهل التعطيل، وقد نص عليه وقرّره في الأضحوية (٩٧ - ١٠٣)، وقد قال الناظم في الصواعق (٣/ ١١٠٥) معقبًا على كلام ابن سينا: "فتأمل كلام هذا الملحد بل رأس=