للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٣٧٨ - أَوَ مَا سَمِعْتُم قَولَ أَفْضَلِ وَقْتِهِ ... فِيكُمْ مَقَالَة جَاهِلٍ فَتَّانِ

٤٣٧٩ - إنَّ السَّمَواتِ العُلَى والأرْضَ قَبْـ ... ـلَ العَرْشِ بالإجْمَاعِ مَخْلُوقَانِ

٤٣٨٠ - واللهِ مَا هَذِي مَقَالَةَ عَالِمٍ ... فَضْلًا عَنِ الإجْمَاعِ كُلَّ زَمَانِ

٤٣٨١ - مَنْ قَالَ ذَا قَدْ خَالَفَ الإجْمَاعَ والْـ ... ـخَبَرَ الصَّحِيحَ وَظَاهِرَ القُرْآنِ

٤٣٨٢ - فَانْظُرْ إِلَى ما جَرَّهُ تَأويلُ لَفْـ ... ـظِ الاسْتِوَاءِ بِظاهِرِ البُطْلَانِ

٤٣٨٣ - زَعَمَ المعَطِّلُ أَنَّ تَأْوِيلَ اسْتَوَى ... بالخَلْقِ والإقْبَالِ وَضْعُ لِسَانِ

٤٣٨٤ - [كَذَبَ المعَطِّلُ لَيْسَ ذَا لُغَةَ الأُلَى ... قَدْ خُوطِبُوا بِالوَحْيِ والقُرْآنِ]

٤٣٨٥ - فَأصارَهُ هَذَا إِلَى أنْ قَالَ خَلْـ ... ـقُ العَرْشِ بَعْدَ جَمِيعِ ذِي الأكْوَانِ

٤٣٨٦ - يَهْنِيهِ تَكْذِيبُ الرَّسُولِ لَهُ وإجْـ ... ـمَاعِ الهُدَاةِ ومُحْكَمِ القُرْآنِ

* * *


٤٣٨٤ - د: "الإيمان". وانظر: معاني الاستواء وشواهده في البيتين ١١١٥، ١٣٤٣ وما بعدهما.
- لم يرد هذا البيت في الأصلين.
٤٣٨٥ - طت، طه: "فأحاره هذا".
٤٣٨٦ - قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة" قال: "وعرشه على الماء" رواه مسلم في كتاب القدر ١٦/ ٤ وقد سبق في حاشية البيت ٩٨٩.
- قال تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الحديد: ٤].
- يعني وليهنه تكذيب الإجماع والقرآن له. ولم يختلف السلف في خلق العرش قبل خلق السموات والأرض، وإنما نقل خلافهم في أن القلم الذي كتب الله به المقادير خُلِقَ قبل العرش أو خلق العرش قبل القلم، ورجحوا الثاني. انظر: حاشية البيت ٩٩١ (ص).