للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٤١ - وَهُوَ السَّمِيعُ يَرى ويَسمَعُ كُلَّ مَا ... فِي الكَوْنِ عَالِيهِ مع التحتاني

٣٢٤٢ - وَلِكُلِّ صَوْتٍ مِنْهُ سَمْعٌ حَاضِرٌ ... فَالسِّرُّ والإعْلَانُ مُسْتَوِيَانِ

٣٢٤٣ - والسَّمْعُ مِنْهُ واسِعُ الأصْواتِ لَا ... يَخْفَى عَلَيْهِ بَعيدُهَا والدَّانِي

٣٢٤٤ - وَهُوَ البَصِيرُ يَرَى دَبِيبَ النَّمْلَةِ السَّـ ... ـوْدَاءِ تَحْتَ الصَّخْرِ والصَّوَّانِ

٣٢٤٥ - وَيَرى مَجَارِي القُوتِ فِي أعْضائِهَا ... وَيَرَى عُرُوقَ نِياطِها بِعِيَانِ


٣٢٤١ - كما في قوله تعالى: {وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: ١١].
- كذا ورد البيت في الأصلين. وفي غيرهما: "في الكون من سرّ ومن إعلان"، ولعل الناظم غيّره لكونه تكرّر بعد خمسة أبيات.
٣٢٤٢ - د، س: "فالجهر والإسرار مستويان".
٣٢٤٣ - قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة تشكو إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإني ليخفى عليّ بعض كلامها، فأنزل الله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} الآية [المجادلة: ١] ".
رواه البخاري تعليقًا في التوحيد، باب قول الله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}، ووصله النسائي في الطلاق، باب الظهار، رقم (٣٤٦٠)، وابن ماجه في المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية، رقم (١٨٨)، وفي الطلاق، باب الظهار، رقم (٢٠٦٣)، وأحمد ٦/ ٤٦، والحاكم ٢/ ٤٨١، وصححه ووافقه الذهبي.
٣٢٤٤ - الصَوَّان بالتشديد: ضرب من الحجارة شديد. القاموس ص ١٥٦٣، وقد سبق في البيت ٨١١.
٣٢٤٥ - كذا في الأصلين ود، س. وفي ب، ح: "عروق بياضها" تحريف، وكذا في طع. وفي حاشية ف بخط متأخر: "نياط عروقها" وكذا في طه. وفي طت: "بياض عروقها"، والنياط: عرق غليظ نيط به القلب إلى الوتين. كذا في القاموس: ٨٩٢. وفي المعجم الوسيط: علق به القلب إلى الرئتين (ص).