للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٩٣٢ - وَلِذَاكَ ظُنَّ مُعَارِضًا لِصَلَاتِهِ ... فِي قَبْرِهِ إذْ لَيْسَ يَجْتَمِعَانِ

٢٩٣٣ - وَأجِيبَ عَنْهُ بأنَّهُ أُسْرِي بِهِ ... لِيَراهُ ثَمَّ مُشَاهَدًا بِعِيَانِ

٢٩٣٤ - فَرَآهُ ثَمَّ وَفِي الضَّرِيحِ وَلَيسَ ذَا ... بِتَنَاقُضٍ إذْ أَمْكَنَ الوَقْتَانِ

٢٩٣٥ - هَذَا وَرَدُّ نَبِيِّنَا لِسَلامِ مَنْ ... يَأْتِي بِتَسْلِيمٍ مَعَ الإحْسَانِ

٢٩٣٦ - مَا ذَاكَ مُخْتَصًّا بِهِ أيْضًا كَمَا ... قَدْ قَالَهُ المبعُوثُ بالفرقانِ

٢٩٣٧ - مَنْ زَارَ قَبْرَ أَخٍ لَهُ فَأَتَى بِتَسْـ ... ـلِيمٍ عَلَيْهِ وَهْوَ ذُو إِيمَانِ

٢٩٣٨ - رَدَّ الإلهُ عَلَيْهِ حَقًّا رُوحَهُ ... حَتَّى يَرُدَّ عَلَيْهِ رَدَّ بَيَانِ


٢٩٣٤ - قال الناظم في كتاب الروح ص ٨٦: "وقد صحّ عنه أنه رأى موسى قائمًا يصلي ليلة الإسراء، ورآه في السماء السادسة أو السابعة. فالروح كانت هناك ولها اتصال بالبدن في القبر وإشراف عليه وتعلق به، بحيث يصلي في قبره ويرد سلام من يسلم عليه وهي في الرفيق الأعلى، ولا تنافي بين الأمرين، فإن شأن الأرواح غير شأن الأبدان ... ". وانظر: مجموع الفتاوى (٤/ ٣٢٩)، الآيات البينات في عدم سماع الأموات لنعمان الآلوسي ص ٧٨.
٢٩٣٥ - طت، طه: "التسليم".
٢٩٣٦ - كذا في الأصل. وفي غيره: "بالقرآن".
٢٩٣٨ - إشارة إلى حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من أحد مرّ بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا فسلّم عليه إلا عرفه وردّ عليه السلام".
أخرجه ابن عبد البر في الاستذكار (٢/ ١٦٥)، وصححه عبد الحق الأشبيلي في الأحكام الشرعية الصغرى (١/ ٣٤٥)، وأورده ابن رجب في أهوال القبور (ص ١٠٩)، وقال: "أخرجه ابن عبد البر، وقال عبد الحق الأشبيلي: إسناده صحيح، يشير إلى أن رواته كلهم ثقات، وهو كذلك إلا أنه غريب، بل منكر"، وقال شيخ الإسلام: "قال ابن المبارك: ثبت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ". مجموع الفتاوى ٢٤/ ٣٣١.
وللحديث شاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من عبد يمرُّ بقبر رجل كان يعرفه فيسلم عليه، إلا عرفه وردّ عليه السلام"، =