٤٧٧٢ - فتعطيل الأوصاف يؤدي إلى تعطيل التوحيد وهما تعطيلان قد بعث جميع الرسل عليهم الصلاة والسلام من نوح إلى نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - لإنكارهما. طه ٢/ ٣٠٨. ٤٧٧٤ - ذكر الناظم في هذه الأبيات انقسام الناس في معبودهم إلى ثلاث طوائف: إحداها: المشركون الذين جعلوا مع الله إلهًا آخر وهذا شرك أكثر المشركين. والثانية: الجاحدون الذين ينكرون وجوده وصفات كماله، وهؤلاء قد جمعوا بين الشرك والتعطيل وهؤلاء شر الفريقين، فإن من يدعو مع الله غيره مع دعائه إياه أهون ممن لا يدعوه، بل يدعو سواه. الثالثة: الموحدون خلاصة الإنسان الذين يدعون الله في الرغبات والرهبات وجميع الحالات ولا يدعون غيره. انظر: طه ٢/ ٣٠٨. ٤٧٧٦ - تشبيه الناظم التعطيل والشرك بأنهما كالقدمين في تلازمهما للفريق الثاني بحيث يقوم عليهما كفره وإلحاده.