٤٦١٥ - "شهدوا": يعني الرسل. ٤٦١٧ - يشير إلى الحديث الذي ورد فيه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - للجارية: "أين الله" قالت: في السماء، قال: "مَن أنا؟ " قالت: أنت رسول الله، قال: "أعتقها فإنها مؤمنة" وقد تقدم في حاشية البيت ١٢٩٦. ٤٦١٨ - ط: "ما الكون". - ط: "شيئان" مكان "سيّان". يعني أن المعطلة جعلوا قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أين الله؟ " بمعنى "ما الله"، فأين وما سواء عندهم. انظر: ما سبق في البيت ١٢٩٤ وما بعده. ٤٦١٩ - "أتونا": يعني أنّ الرسل بيّنوا لنا. ٤٦٢١ - يعني أن اللغز في كلام الناس يكون بأمرين: أحدهما أن لا يقصد بالكلام معناه الذي وضع له في اللغة، والثاني أن يكون القصد غير ما يفهم منه عند الإطلاق، فهل كلام الرسل من هذا النوع؟ انظر: طه ٢/ ٢٩٠. ٤٦٢٢ - فالرسل عليهم الصلاة والسلام كان التوحيد الخالص هو أول دعوة لهم. قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: ٢٥]، وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: ٣٦].