للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٣٩٧ - اللهُ أكْبَرُ ذَا عُقُوبَةُ تَارِكِ الْـ ... ـوَحْيَيْنِ لِلآرَاءِ والهَذَيَانِ

٤٣٩٨ - لَكِنَّنَا نَأْتِي بِحُكْمٍ عَادِلٍ ... فِيكُمْ لأَجْلِ مَخَافَةِ الرَّحْمنِ

٤٣٩٩ - فَاسْمَعْ إذًا يا مُنْصِفًا حُكْمَيْهِمَا ... وَانْظُرْ إذًا هَلْ يَسْتَوِي الحُكْمَانِ

٤٤٠٠ - هُمْ عِنْدَنَا قِسْمَانِ أَهْلُ جَهَالَةٍ ... وَذَوُو العِنَادِ وَذانك القِسْمَانِ

٤٤٠١ - جَمْعٌ وَفَرْقٌ بَيْنَ نَوْعَيْهِمْ هُمَا ... فِي بِدْعَةٍ لَا شَكَّ يَجْتَمِعَانِ

٤٤٠٢ - وَذَوو العِنَادِ فَأَهْلُ كُفْرٍ ظَاهِرٍ ... وَالجَاهِلُونَ فَإنَّهُمْ نَوْعَانِ

٤٤٠٣ - مُتَمَكِّنُونَ مِن الهُدَى والعِلْمِ بالْـ ... أسْبَاب ذَاتِ اليُسْرِ والإمْكَانِ

٤٤٠٤ - لَكِنْ إلَى أرْضِ الجَهَالَةِ أَخْلَدُوا ... وَاسْتَسْهَلُوا التَّقْليِدَ كَالعُمْيَانِ

٤٤٠٥ - لَمْ يَبْذُلُوا المَقْدُورَ فِي إدْرَاكِهِمْ ... لِلحَقِّ تَهوِينًا لِهَذَا الشَّانِ

٤٤٠٦ - فَهُمُ الأُلَى لَا شَكَّ فِي تَفْسِيقهِمْ ... وَالكُفْرُ فِيهِ عِنْدَنَا قَوْلانِ

٤٤٠٧ - وَالوَقْفُ عِنْدِي فِيهِمُ لَسْتُ الَّذِي ... بالكُفْرِ أنْعَتُهُمْ وَلَا إيمَانِ

٤٤٠٨ - واللهُ أَعْلَمُ بِالبِطَانَةِ منْهُمُ ... وَلنَا ظِهَارةُ حُلَّةِ الإعْلَانِ


٤٣٩٧ - أي: من ترك الوحيين فعقوبته أن يؤتيه الله الوقاحة والجراءة والجهالة في تكفير أهل العلم والإيمان. وسبب الضلال الإعراض عن تدبر كلام الله وكلام رسوله والاشتغال بكلام اليونان والآراء المختلفة. شرح العقيدة الطحاوية ١/ ٢٤٢.
٤٣٩٩ - يعني حكم النوعين من أهل التعطيل أهل الجهل وأهل العناد.
٤٤٠١ - أي: أن أهل الجهالة والعناد يجتمعون في أنهم أهل بدعة.
٤٤٠٥ - ف: "تبذلوا" بالتاء، تصحيف.
- ما عدا الأصلين: "بهذا".
٤٤٠٧ - وانظر ما سلف تحت البيت ٢٧٨٤.
- كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "الإيمان".
٤٤٠٨ - البطانة: ما بطن من الثوب وكان من شأن الناس إخفاؤه. والظهارة: ما ظهر منه. اللسان ١٣/ ٥٦ والمراد هنا باطنهم وظاهرهم.