للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٤٢ - قالَ الصَّوَابُ الوَقْفُ فِي ذَا كُلِّهِ ... والشَّكُ فِيهِ ظَاهِرُ التِّبْيانِ

٣٠٤٣ - هَذَا قُصَارَى بَحْثِهِ وَعُلُومِهِ ... أنْ شَكَّ فِي اللهِ العَظِيمِ الشَّانِ

* * *

فصلٌ في أحكام هذِهِ التَّراكيبِ السِّتةِ

٣٠٤٤ - فَالأوَّلَانِ حَقِيقَةُ التَّرْكِيبِ لَا ... تَعْدُوهُمَا فِي اللَّفْظِ والأذْهَانِ


= والناظم هنا يشير إلى سيف الدين الآمدي وهو: أبو الحسن علي بن أبي علي بن محمد بن سالم الثعلبي، ولد بآمد سنة إحدى وخمسين وخمسمائة، وتعلّم في بغداد والشام، وانتقل إلى القاهرة فدرس فيها واشتهر، ولكنه رمي بفساد الاعتقاد لتوغله في الفلسفة، فخرج مستخفيًا إلى حماة، ثم دمشق، فتوفي بها سنة إحدى وثلاثين وستمائة. وكان يغلب عليه الحيرة والوقف حتى في المسائل الكبار، من مصنفاته: (الإحكام في أصول الأحكام)، (منتهى السول)، (أبكار الأفكار)، (غاية المرام)، وغيرها. السير ٢٢/ ٣٦٤، البداية والنهاية ١٣/ ١٥١، الأعلام ٤/ ٣٣٢.
- ف، س، ح: (آخَرٌ).
٣٠٤٢ - نص على ذلك في أبكار الأفكار حيث قال (ج ١ ق ٥١): "المسألة الثانية من النوع الأول وهي أن وجود واجب الوجود هل نفس ذاته، أو هو زائد على ذاته؟ " -ثم ذكر القولين في ذلك- ثم قال: "فهذه عمدة الفريقين، وإن كانت حجة المذهب الأول -وهم القائلون أن الوجود نفس الماهية- أشبه، وعسى أن يكون عند غيري تحقيق أحد الطرفين".
وقال في موضع آخر من نفس الكتاب (ج ١ ق ١٥٨): "فقد بيّنا أن الحجج في أن صفة الوجود هل هو زائد على ذات الله تعالى متعارضة متنافية من غير ترجيح، وذلك مما يتعذر معه الجزم بكونه صفة زائدة".
٣٠٤٤ - أي تركيب الامتزاج، وتركيب الجوار.