للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٣٥ - هَلْ ذَاتُ رَبِّ العَالَمِينَ وُجُودُهُ ... أَمْ غَيْرُهُ فَهُمَا إذًا شَيْئَانِ

٣٠٣٦ - فَيَكُونُ تَرْكِيبًا مُحَالًا ذَاكَ إنْ ... قُلْنَا بِهِ فَيَصِيرُ ذَا إمْكَانِ

٣٠٣٧ - وَإذَا نَفَينَا ذَاكَ صَارَ وُجُودُهُ ... كَالمُطْلَقِ الموْجُودِ فِي الأذْهَانِ

٣٠٣٨ - وَحَكَوْا أَقَاوِيلًا ثَلَاثًا ذَيْنِكَ الـ ... ـقَوْلَيْنِ إطْلَاقًا بِلَا فُرْقَانِ

٣٠٣٩ - والثَّالِثُ التَّفْرِيقُ بَينَ الوَاجِبِ الْـ ... أعْلَى وَبَيْنَ وُجُودِ ذِي الإمْكَانِ

٣٠٤٠ - وَسَطَوْا عَلَيهَا كُلِّهَا بالنَّقْضِ والْـ ... إبْطَالِ والإشكال لِلأَذهانِ

٣٠٤١ - حَتَّى أَتَى مِنْ أَرْضِ آمِدَ آخِرًا ... ثَورٌ كَبِيرٌ بَلْ حَقِيرُ الشَّانِ


= عقدة: هل الوجود هو الماهية أم قدر زائد؟ وهل الصفات زائدة على الذات أم لا؟ وهل الفعل مقارن أو محدث؟ ثم قال: ومَن الذي وصل إلى هذا الباب؟ أو ذاق من هذا الشراب؟ " اهـ. نقلًا عن نقض التأسيس ١/ ١٢٨.
٣٠٣٨ - في طع وضع هنا الشطر الثاني من البيت التالي سهوًا، ثم أسقط البيت التالي.
٣٠٣٩ - طه: "الثالث" دون حرف العطف.
- أي حاصل أقوالهم في هذه المسألة ثلاثة:
الأول: أن الوجود نفس الماهية في الواجب والممكن.
الثاني: أنه زائد عليها في الواجب والممكن.
الثالث: أن الوجود نفس ماهية الواجب وغيرها في الممكن.
انظر في هذه الأقوال وحجة كل فريق ونقضه لغيره: المواقف للإيجي، ص ٤٨ - ٥٢.
٣٠٤٠ - "الإشكال": كذا في الأصلين، وفي غيرهما: "التشكيك" وهو جيد. وفي ب، طت: "التشكيل"، تحريف.
- خ، ط: "للإنسان".
٣٠٤١ - آمِد: بكسر الميم، كانت أعظم ديار بكر وأجلّها قدرًا وأشهرها ذكرًا، قال ياقوت: "وهو بلد قديم حصين ركين مبني بالحجارة السود على نشز دجلة محيطة بأكثره مستديرة به كالهلال، وفي وسطه عيون وآبار قريبة ... فُتح سنة عشرين من الهجرة". معجم البلدان ١/ ٥٦.=