دلالة المطابقة هي: دلالة اللفظ على تمام ما وضع له من حيث إنه وضع له، مثل دلالة لفظ (البيت) على الجدار والسقف معًا. ودلالة التضمن هي: دلالة اللفظ على جزء ما وضع له في ضمن كل المعنى، مثل دلالة لفظ (البيت) على الجدار وحده، وعلى السقف وحده. ودلالة الالتزام هي: دلالة اللفظ على خارج معناه، مثل دلالة لفظ (السقف) على الجدار، إذ ليس جزءًا من السقف، ولكنه لا ينفك عنه. انظر: كتاب المبين شرح ألفاظ الحكماء والمتكلمين للآمدي، ص ٤٧ - ٤٨، التعريفات للجرجاني، ص ١٤٠. فالأسماء الحسنى لها دلالات بهذه الأنواع الثلاث، فالاسم دال على الذات والصفة التي اشتق منها بالمطابقة، وقال على أحدهما بالتضمن، وقال على صفة أخرى لازمة له بالالتزام، ويوضحه المثال الذي يذكره الناظم. انظر في هذا: مدارج السالكين ١/ ٥٤ - ٥٥، بدائع الفوائد ١/ ١٤٧، معارج القبول ١/ ١١٩ - ١٢٠، القواعد الكلية للأسماء والصفات عند السلف للبريكان، ص ٢٣٥ - ٢٤٢، أسماء الله الحسنى للغصن، ص ٨١ - ٨٤. ٣٤٢٠ - في طه: "لكن دلالته" خطأ. ٣٤٢١ - هذا البيت ساقط من (ظ).