٣٢٣٢ - د، س: "بخالقنا". - وانظر: طريق الهجرتين وباب السعادتين للناظم ص ٤٣ وما بعدها. ٣٢٣٣ - في جميع النسخ: "فثابتة له"، والظاهر أن فيه تقديمًا وتأخيرًا، ولكن اتفاقها على هذا الخطأ أمر غريب، وفي طت، طه كما أثبتنا. - أنواع العلو ثلاثة: علو القهر، وعلو القدر، وعلو الذات؛ وهي كلها ثابتة لله تعالى بنصوص الكتاب والسنة، إلا أن المعطلة يثبتون النوعين الأولين دون الثالث، وهذا من تناقضهم، إذ إن إثباتهم لعلو القدر والقهر حجة عليهم في إثبات علو الذات. انظر: مختصر الصواعق ص ١٦٩، وانظر: كلام الناظم عن أنواع العلو في هذه القصيدة في النوع الثاني من أدلة الفوقية (البيت ١١٢٧).
٣٢٣٤ - كما في قوله تعالى: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة: ٢٥٥]. - أي أنه سبحانه وتعالى يُعَظَّم في الأحوال كلها. قال قوام السنة الأصبهاني: "ومن أسمائه تعالى العظيم: العظمة صفة من صفات الله تعالى لا يقوم لها خلق. والله تعالى خلق بين الخلق عظمة يعظم بها بعضهم بعضًا، فمن الناس من يعظم لمال، ومنهم من يُعظم لفضل، ومنهم من يعظم لعلم، ومنهم من يعظم لسلطان، ومنهم من يعظم لجاه، وكل واحد من الخلق إنما يعظم لمعنى دون معنى، والله=