للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٧٨ - يَدْعُو الإِلهَ الحَقَّ لَا يَدْعُو سِوَا ... هُ قَطُّ فِي الأكْوَانِ

٤٧٧٩ - يَدْعُوه فِي الرَّغَبَاتِ والرَّهَبَاتِ والْـ ... ـحَالَاتِ مِنْ سِرٍّ مِنْ إِعْلَانِ

٤٧٨٠ - تَوْحِيدُهُ نَوْعَانِ عِلْمِيٌّ وَقَصْـ ... ـدِيٌّ كَمَا قَدْ جُرِّدَ النَّوْعَانِ

٤٧٨١ - فِي سُورَةِ الإِخْلَاصِ مَعْ تَالٍ لنَصْـ ... ـرِ اللهِ قُلْ يَأَيُّهَا بِبَيَانِ

٤٧٨٢ - وَلِذَاكَ قَدْ شُرِعَا بِسُنَّةِ فَجْرِنَا ... وَكَذَا بسُنَّةِ مَغْرِبٍ طَرَفَانِ


٤٧٧٨ - كذا ورد البيت ناقصًا في الأصلين وغيرهما. وزاد في طع لإقامة الوزن: "والأزمان" وفي طه: "الأشياء والأكوان".
٤٧٨٠ - علمي خبري وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات، والثاني قصدي طلبي وهو توحيد الألوهية.
يقول الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب: "وإن شئت قلت: التوحيد نوعان: توحيد في المعرفة والإثبات، وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات. وتوحيد في الطلب والقصد، وهو توحيد الإلهية والعبادة ذكر شيخ الإسلام وابن القيم". شرح كتاب التوحيد، ص ١٧. وانظر ما سبق من التفصيل في بيان توحيد الأنبياء والمرسلين في البيت ٣١٩٧ وما بعده.
٤٧٨١ - أي: إذا بدأ الإنسان من الناس إلى البقرة، فتكون {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} بعد {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} فسورة الإخلاص جردت توحيد الربوبية والأسماء والصفات، وسورة قل يا أيها الكافرون جردت توحيد العبادة. قال المؤلف في بدائع الفوائد: "ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بـ "يأيها" و"قل هو الله أحد" في سنة الفجر وسنة المغرب .. فقد اشتملتا على نوعي التوحيد وهما توحيد العلم والاعتقاد المتضمن تنزيه الله عما لا يليق به من الشرك. والثاني توحيد القصد والإرادة. وسورة قل يا أيها الكافرون مشتملة على هذا التوحيد فتضمنت السورتان نوعي التوحيد، وأخلصت له فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفتتح بهما النهار في سنة الفجر ويختم بهما في سنة المغرب". انظر: شرح النونية لابن عيسى ٢/ ٤٥٠ - ٤٥١.
٤٧٨٢ - د: "وكذاك". =