٥٤٩٦ - قال ابن حجر في فتح الباري: "المراد: صلاة الفجر والعصر. ويدل على ذلك قوله في حديث جرير: "صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" زاد في رواية لمسلم: "يعني العصر والفجر". قال الخطابي: سميتا بردين لأنهما تصليان في بردي النهار، وهما طرفاه حين يطيب الهواء وتذهب سَورَةُ الحر" فتح الباري ٢/ ٥٣. ٥٤٩٧ - قال الناظم في الحادي: "فتحصل في الباب ممن روى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الصحابة حديث الرؤية ثلاث وعشرون نفسا" ثم سرد أسماءهم. حادي الأرواح ص ٢٠٤. وقوله في البيت "بضع" مكان "بضعة" للضرورة. ٥٤٩٩ - كذا في الأصلين وغيرهما. وفي البيت ركن زائد فاختلّ وزنه. انظر: التعليق على البيت ٥٧٨ (ص). ٥٥٠٢ - يدل على ذلك قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (١٥)} [المطففين: ١٥]. وحجب الله عنهم نوع من أنواع العذاب لهم. قال نعيم بن حماد: سمعت ابن المبارك يقول: ما حجب الله عزّ وجل أحدًا عنه إلا عذّبه ثم قرأ الآية السابقة. حادي الأرواح ص ٢٣٣. ٥٥٠٤ - توارى: اختفى.