- ب، د: "مختلفين". ٥٢٤٢ - أي: أن الله عزّ وجل بيَّن ذلك وحدّد مواضع غسل الأعضاء في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة: ٦] فهذا ما حدّه الله، وما فعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ٥٢٤٥ - يعني أن رواية إطالة الغرة موقوفة على الراوي الفوقاني وهو أبو هريرة رضي الله عنه. ٥٢٤٧ - هو نُعَيم بن عبد الله المُجْمِر المديني الفقيه مولى آل عمر بن الخطاب كان يبخر مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. جالس أبا هريرة عشرين سنة. وثقه أبو حاتم وابن معين. انظر: سير أعلام النبلاء ٥/ ٢٢٧، وتهذيب التهذيب ١/ ٤١٤. رواه أحمد بسنده عن نعيم بن عبد الله المجمر أنه رقي إلى أبي هريرة على ظهر المسجد وهو يتوضأ فرفع عضديه ثم أقبل عليّ فقال: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن أمتي يوم القيامة هم الغر المحجلون من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل" فقال نُعيم: لا أدري قوله: "من استطاع أن يطيل غرته فليفعل" من قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو من قول أبي هريرة. مسند أحمد ٢/ ٣٣٤: ٨٤٣٧.