ويقول الشيخ عبد الرحمن السعدي عند قوله تعالى: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ}: "أي العلي الأعلى، الذي استوى على العرش، واختص به، وارتفعت درجاته ارتفاعًا باين به مخلوقاته، وارتفع به قدره، وجلّت أوصافه وتعالت ذاته أن يتقرب إليه إلا بالعمل الزكي الطاهر المطهر وهو الإخلاص الذي يرفع درجات أصحابه ويقربهم إليه ويجعلهم فوق خلقه" ا. هـ تفسير الكريم الرحمن (٦/ ٥١٥). ١٢٢٤ - أي أن الروح والملائكة تصعد في المعارج إليه سبحانه، وهذا معنى قوله: {مِنَ اللهِ ذِي الْمَعَارِجِ (٣)} ١٢٢٥ - يعود الضمير في قوله: "هما" إلى آية غافر وآية المعارج. ١٢٢٦ - يعني أنّ خير ما يفسر به القرآن هو القرآن، وهذه هي طريقة السلف أهل العلم والإيمان. ١٢٢٧ - يشير إلى ما جاء مصرحًا به فى نصوص الكتاب والسنة من أن الله - سبحانه- في السماء. فأما ما ورد في القرآن: =