للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٢١ - لَكنَّهَا مَرْفُوعَةٌ دَرجَاتُهُ ... لكَمَالِ رِفْعَتِهِ عَلَى الأكْوَانِ

١٢٢٢ - هَذَا هُوَ القَوْلُ الصَّحِيحُ فَلَا تَحِدْ ... عَنْهُ وخُذْ مَعْنَاهُ فِي القُرآنِ

١٢٢٣ - فَنَظِيرُهَا الْمُبْدي لَنَا تَفْسِيرَهَا ... في ذِي المعَارجِ لَيْسَ يفْترِقَانِ

١٢٢٤ - والرُّوحُ والأمْلَاكُ تَصْعَدُ في مَعَا ... رِجهِ إِلَيْهِ جَلَّ ذو السُّلْطَانِ

١٢٢٥ - ذَا رِفْعَةُ الدَّرَجَاتِ حقًّا مَا هُمَا ... إلا سَواءٌ أوْ هُمَا شبْهَانِ

١٢٢٦ - فَخُذِ الكِتَابَ بِبَعْضِهِ بَعْضًا كَذَا ... تَفسِيرُ أهْلِ العِلْمِ للقُرْآنِ

* * *

فصلٌ

١٢٢٧ - هَذَا وتَاسِعُهَا النُّصُوصُ بأنَّهُ ... فَوْقَ السَّماءِ وذَا بِلَا حُسْبَانِ


١٢٢٣ - أي أن الآية في سورة المعارج {مِنَ اللهِ ذِي الْمَعَارِجِ} تفسر المراد بـ "رفيع الدرجات" وهو أنه صاحب الدرجات المرفوعة. فهي نظيرة آية غافر.
ويقول الشيخ عبد الرحمن السعدي عند قوله تعالى: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ}: "أي العلي الأعلى، الذي استوى على العرش، واختص به، وارتفعت درجاته ارتفاعًا باين به مخلوقاته، وارتفع به قدره، وجلّت أوصافه وتعالت ذاته أن يتقرب إليه إلا بالعمل الزكي الطاهر المطهر وهو الإخلاص الذي يرفع درجات أصحابه ويقربهم إليه ويجعلهم فوق خلقه" ا. هـ تفسير الكريم الرحمن (٦/ ٥١٥).
١٢٢٤ - أي أن الروح والملائكة تصعد في المعارج إليه سبحانه، وهذا معنى قوله: {مِنَ اللهِ ذِي الْمَعَارِجِ (٣)}
١٢٢٥ - يعود الضمير في قوله: "هما" إلى آية غافر وآية المعارج.
١٢٢٦ - يعني أنّ خير ما يفسر به القرآن هو القرآن، وهذه هي طريقة السلف أهل العلم والإيمان.
١٢٢٧ - يشير إلى ما جاء مصرحًا به فى نصوص الكتاب والسنة من أن الله - سبحانه- في السماء.
فأما ما ورد في القرآن: =