للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٥٥ - نَحْوَ السَّمَاءِ بإصْبَعٍ قَدْ كُرِّمَتْ ... مُسْتَشْهِدًا لِلوَاحِد الرَّحمنِ

١٢٥٦ - يا رَبِّ فاشْهَدْ أنَّنِي بَلَّغْتُهُمْ ... وَيُشِيرُ نَحْوَهُمُ لِقَصْدِ بَيَانِ

١٢٥٧ - فَغَدا البَنَانُ مُرَفَّعًا وَمُصَوَّبًا ... صلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ ذُو الغُفْرَانِ

١٢٥٨ - أدَّيتَ ثُمَّ نَصَحْتَ إذْ بَلَّغْتَنَا ... حَقَّ البَلَاغِ الوَاجِبِ الشُّكْرَانِ

* * *

فصلٌ

١٢٥٩ - هَذَا وَثَانِيَ عَشْرَهَا وَصْفُ الظُّهُو ... رِ لَهُ كَمَا قَدْ جَاءَ فِي القُرْآنِ

١٢٦٠ - والظَّاهِرُ العَالِي الَّذِي مَا فَوْقَهُ ... شَيءٌ كَمَا قَدْ قَالَ ذُو البُرْهَانِ

١٢٦١ - حَقًا رَسُولُ اللهِ ذَا تَفْسِيرُهُ ... وَلَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِمٌ بِضَمَانِ


١٢٥٧ - صوَّب رأسه: خفضه. القاموس ص ١٣٦. والمراد أنه بعد أن رفع إصبعه إلى السماء خفضها وأشار بها إلى الناس.
١٢٥٩ - يشير إلى قوله تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد: ٣]. قال ابن جرير -رحمه الله- في تفسير هذه الآية: "وقوله (والظاهر) يقول: وهو الظاهر على كل شيء دونه وهو العالي فوق كل شيء" ا. هـ. تفسير الطبري ٢٧/ ٢١٥. وانظر: البغوي (٨/ ٣١)، وابن كثير (٢/ ٣٠٤).
١٢٦١ - يشير إلى الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم من طريق زهير عن جرير عن سهيل قال: كان أبو صالح يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينام، أن يضطجع على شقه الأيمن. ثم يقول: "اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كُل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدَّين وأغننا من الفقر". وكان يروي ذلك عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء برقم (٢٧١٣).
الإمام مسلم: هو أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن وَرْد القشيري =