للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فصلٌ في حُلِيّ أهْلِ الجنَّةِ

٥٢٣٣ - وَالحَلْيُ أَصْفَى لُؤْلؤٍ وَزَبَرْجَدٍ ... وَكَذَاكَ أَسْوِرةٌ مِنَ العِقْيَانِ

٥٢٣٤ - مَا ذَاك يَخْتَصُّ الإنَاثَ وإنَّمَا ... هُوَ لِلإِناثِ كَذَاكَ لِلذُّكْرَانِ

٥٢٣٥ - التَّارِكِينَ لِبَاسَهُ فِي هَذهِ الدُّ ... نْيَا لأَجْلِ لِبَاسِهِ بِجِنَانِ

٥٢٣٦ - أَوَمَا سَمعْتَ بِأنَّ حِلْيَتَهُمْ إلَى ... حَيْثُ انْتِهَاءُ وُضوئِهِمْ بِوِزَانِ


= قال ابن القيم في حادي الأرواح: "وزرابي بمعنى: البسط والطنافس، واحدها زِربيّة في قول جميع أهل اللغة والتفسير. ومبثوثة: مبسوطة ومنتشرة. وأما النمارق فقال الواحدي: هي الوسائد في قول الجميع، واحدها نُمرقة بضم النون، وحكى الفراء نِمرقة بكسرها" (بتصرف) حادي الأرواح ص ١٤٣، فصل ٥٠.
٥٢٣٣ - الزبرجد: الزمرد، نوع من الجواهر. اللسان ٣/ ١٩٤، وقد سبق الزمرّد.
يشير إلى قوله تعالى: {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا} [الحج: ٢٣] والأساور جمع الأسوِرة، وواحد الأسورة: سوار. يقول الناظم في حادي الأرواح: "واختلفوا في جر لؤلؤ ونصبه، فمن نصبه ففيه وجهان: أحدهما: أنه عطف على موضع قوله من أساور. والثاني: أنه منصوب بفعل محذوف دلّ عليه الأول، أي: ويحلّون لؤلؤًا. ومن جره فهو عطف على الذهب. ثم يحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون لهم أساور من ذهب وأساور من لؤلؤ، ويحتمل أن تكون الأساور مركبة من الأمرين معًا: الذهب المرصع باللؤلؤ، والله أعلم بما أراد" حادي الأرواح ص ١٣٧ الباب (٥٠) وانظر: تفسير ابن كثير ٣/ ٢١٤.
٥٢٣٤ - قال الناظم في حادي الأرواح: "قال ابن أبي الدنيا: حدثنا الحسن بن يحيى بن كثير العنبري، حدثنا أبي عن أشعث عن الحسن قال: "الحلي في الجنة على الرجال أحسن منه على النساء" انظر: حادي الأرواح ص ١٣٧ الباب (٥٠).
٥٢٣٦ - البيت ساقط من (س).