٥٢٣٣ - الزبرجد: الزمرد، نوع من الجواهر. اللسان ٣/ ١٩٤، وقد سبق الزمرّد. يشير إلى قوله تعالى: {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا} [الحج: ٢٣] والأساور جمع الأسوِرة، وواحد الأسورة: سوار. يقول الناظم في حادي الأرواح: "واختلفوا في جر لؤلؤ ونصبه، فمن نصبه ففيه وجهان: أحدهما: أنه عطف على موضع قوله من أساور. والثاني: أنه منصوب بفعل محذوف دلّ عليه الأول، أي: ويحلّون لؤلؤًا. ومن جره فهو عطف على الذهب. ثم يحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون لهم أساور من ذهب وأساور من لؤلؤ، ويحتمل أن تكون الأساور مركبة من الأمرين معًا: الذهب المرصع باللؤلؤ، والله أعلم بما أراد" حادي الأرواح ص ١٣٧ الباب (٥٠) وانظر: تفسير ابن كثير ٣/ ٢١٤. ٥٢٣٤ - قال الناظم في حادي الأرواح: "قال ابن أبي الدنيا: حدثنا الحسن بن يحيى بن كثير العنبري، حدثنا أبي عن أشعث عن الحسن قال: "الحلي في الجنة على الرجال أحسن منه على النساء" انظر: حادي الأرواح ص ١٣٧ الباب (٥٠). ٥٢٣٦ - البيت ساقط من (س).