أحدهما: أن ظهائرها أعلى وأحسن من بطائنها، لأن بطائنها للأرض وظهائرها للجمال والزينة المباشرة ... الثاني: يدل على أنها فُرش عالية لها سَمْك وحشوٌ بين البطانة والظهارة. حادي الأرواح ١٤٢ باب ٥٠. ٥٢٣٠ - يشير إلى قوله تعالى: {فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (١٣)} [الغاشية: ١٣]. وإلى ما رواه الترمذي قال: حدثنا أبو كريب حدثنا رشدين بن سعد عن عمرو بن الحارث عن دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم -في قوله: {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (٣٤)} قال: "ارتفاعها لكما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة". قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين بن سعد، ودراج في هذا السند ضعيف. سنن الترمذي ٤/ ٦٧٩. وروى الطبراني في معجمه قال: حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا إسرائيل عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة قال: سُئل رسول الله - صلى الله علية وسلم - عن الفرش المرفوعة فقال: "لو طرح فراش من أعلاها لهوى إلى قرارها مائة خريف" رواه الطبراني في الكبير ٨/ ٢٤٢. قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني، وفيه جعفر بن الزبير، وهو ضعيف ٧/ ١٢٠. ٥٢٣١ - في الأصل: "يتناجيان"، وهو سهو من الناسخ. ٥٢٣٢ - يشير إلى قوله تعالى: {وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (١٥) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (١٦)} [الغاشية: ١٥، ١٦].