للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢١٠ - فيقُولُ لَسْتُ بسَائِلٍ غَيرِي بأحْـ ... ـوالِ العِبَادِ أنَا العَظِيمُ الشَّانِ

١٢١١ - مَنْ ذَاكَ يَسْألُنِي فيُعْطَى سُؤْلَهُ ... مَنْ ذَا يَتُوبُ إلَيَّ مِنْ عِصيَانِ

١٢١٢ - مَنْ ذَاك يَسْأَلُنِي فَأغْفِرَ ذَنْبَهُ ... فَأَنَا الوَدُودُ الوَاسِعُ الغُفْرانِ

١٢١٣ - مَنْ ذَا يُريدُ شِفَاءَهُ مِنْ سُقْمِهِ ... فَأَنَا القَرِيبُ مُجِيبُ مَنْ نَادَانِي

١٢١٤ - ذَا شَأْنُهُ سُبحَانَهُ وبحَمْدِهِ ... حَتَى يكُونَ الفجْرُ فجرًا ثَانِي

١٢١٥ - يَا قَوْمُ لَيسَ نزُولُهُ وعُلُوُّهُ ... حقًا لَدَيْكُمْ بَلْ هُمَا عَدَمانِ

١٢١٦ - وَكذَاكَ لَيْسَ يقُولُ شيئًا عنْدَكُمْ ... لَا ذَا ولَا قَوْلٌ سِوَاهُ ثَانِ

١٢١٧ - كُلٌّ مَجَازٌ لا حَقِيقَةَ تَحْتَهُ ... أوِّلْ وَزِدْ وانقُصْ بِلَا بُرْهَانِ

* * *

فصلٌ

١٢١٨ - هَذَا وثَامِنُهَا بسُورَةِ غَافِرٍ ... هُوَ رِفْعَةُ الدَّرَجَاتِ لِلرَّحْمنِ

١٢١٩ - دَرَجاتُهُ مرْفُوعَةٌ كمَعَارِجٍ ... أيضًا لَهُ وكِلَاهُمَا رَفْعَانِ

١٢٢٠ - وَفَعِيلُ فِيهَا لَيسَ مَعْنَى فَاعِلٍ ... وسِيَاقُهَا يأبَاهُ ذُو التِّبْيَانِ

١٢٢١ - لَكنَّهَا مَرْفُوعَةٌ دَرجَاتُهُ ... لكَمَالِ رِفْعَتِهِ عَلَى الأكْوَانِ

١٢٢٢ - هَذَا هُوَ القَوْلُ الصَّحِيحُ فَلَا تَحِدْ ... عَنْهُ وخُذْ مَعْنَاهُ فِي القُرآنِ

١٢٢٣ - فَنَظِيرُهَا الْمُبْدي لَنَا تَفْسِيرَهَا ... في ذِي المعَارجِ لَيْسَ يفْترِقَانِ

١٢٢٤ - والرُّوحُ والأمْلَاكُ تَصْعَدُ في مَعَا ... رِجهِ إِلَيْهِ جَلَّ ذو السُّلْطَانِ

١٢٢٥ - ذَا رِفْعَةُ الدَّرَجَاتِ حقًّا مَا هُمَا ... إلا سَواءٌ أوْ هُمَا شبْهَانِ

١٢٢٦ - فَخُذِ الكِتَابَ بِبَعْضِهِ بَعْضًا كَذَا ... تَفسِيرُ أهْلِ العِلْمِ للقُرْآنِ

* * *

فصلٌ

١٢٢٧ - هَذَا وتَاسِعُهَا النُّصُوصُ بأنَّهُ ... فَوْقَ السَّماءِ وذَا بِلَا حُسْبَانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>